كتب محمد صبري: شهدت شوارع وميادين القاهرة أمس هدوءا ملحوظا بعد اللقاء الحميم الذي جمع بين شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ووزير الأوقاف والبابا شنودة الذين أكدوا ضرورة ضبط النفس. وتوحد أبناءالشعب مسلمين ومسيحيين حتي نستطيع التصدي للعدو الحقيقي الارهاب, وفي جولة تفقدية جاب خلالها مندوب الأهرام كورنيش النيل وبالتحديد أمام مبني وزارة الخارجية والاذاعة والتليفزيون وكذلك شارع رمسيس وميدان التحرير ومقر الكاتدرائية بالعباسية الذين شهدوا أمس الأول مظاهرات متفرقة خرج خلالها الاخوة المسيحيون إلي الشوارع للتعبير عن غضبهم واستيائهم من الهجوم الارهابي. وكانت أجهزة الامن بالقاهرة قد قامت بجهود مضنية من خلال تكثيفها للوجود الأمني أمام المنشآت الحيوية, وقد حرص كل من اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة واللواء حسن عزت حكمدار العاصمة واللواء أمين عز الدين مدير المباحث علي إعادة الانضباط والهدوء.