كتب عصام هاشم: أدانت جامعة الأزهر حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية الذي وقع في الدقائق الأولي صباح أمس الأول خلال احتفال الاخوة الأقباط بأعيادهم,وراح ضحيته العديد من القتلي والمصابين من المسلمين والأقباط. ووصف الدكتور عبد الله الحسيني رئيس الجامعة الحادث ب' الإجرامي والبشع'.. وقال: إن الاعتداء علي كنيسة للأقباط يوم عيدهم' جريمة نكراء' ليس في حقهم فقط, بل وفي حق الإنسانية جمعاء.. وهذا يؤكد أن الذين دبروا لهذا الحادث لا يعرفون عن الإسلام شيئا, لأن الإسلام يقر حرمة دور العبادة للمسلمين ولغير المسلمين أيضا. ورجح الحسيني أن تكون وراء هذا الحادث أياد خفية من خارج الوطن تريد العبث بأمنه والنيل من وحدته واستقراره وإثارة الفتنة والعصبية بين صفوفه, ولكن هيهات أن يتحقق لهم ذلك, وستبقي مصر بلدا آمنا مستقرا. وتقدم رئيس جامعة الأزهر بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا والمصابين,ودعا أبناء الوطن كافة من المسلمين والأقباط إلي الوقوف صفا واحدا لمواجهة جميع قوي الإرهاب والتطرف والتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول النيل من أمن الوطن واستقراره. من ناحية أخري أكد نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر أن تلك الجريمة الإرهابية تخالف جميع الأديان السماوية وأحكام الشريعة الإسلامية التي تقر حماية أهل الكتاب ودور العبادة الخاصة بهم..وأصدر الدكتور محمد حسين توفيق عويضة رئيس مجلس إدارة النادي بيانا طالب فيه بوضع خطة سريعة لإزالة أي احتقان إثر هذه العملية البشعة. كما أهاب عويضة بجميع المثقفين والحكماء أن يبذلوا قصاري جهدهم لمواجهة الفتنة ومعاقبة المجرمين بأقصي عقوبة لأن هذا العمل يضرب عمق الوطن بكل ما فيه. وحذر من استغلال حالات الشحن النفسي المتطرف وبعض البرامج الإعلامية المشبوهة في إحداث الفتن والفرقة بين أبناء الوطن.