لفتح باب المناقشات مع اساتذة كليات التربية حول مشروع تطوير كلياتهم استضافت جامعة عين شمس برئاسة الدكتور ماجد الديب رئيس الجامعة مؤتمر إصلاح منظومة التعليم في مصر والذي يحمل عنوان( تطوير كليات التربية) والذي عقد في كلية هندسة عين شمس. وأكد الدكتور هاني هلال: أن المعلم هو عصب العملية التعليمية وأن كليات التربية هي العامل الرئيسي في منظومة التطوير حيث إن أي محاولة لتطوير منظومة التعليم في مصر لابد أن تبدأ بكليات التربية مؤكدا أن الحكومة تحرص بشدة علي إصلاح منظومة التعليم من الطفولة المبكرة حتي الدراسات العليا. وأوضح أنه توجد خطة إستراتيجية لتطوير التعليم قبل الجامعي بدأت منذ عام2007 حتي2012 ووضعت3 أهداف رئيسية هي.. التأكيد علي جودة العملية التعليمية باعتبارها ركيزة لتحقيق التحرك نحو اقتصاد المعرفة, تحقيق نظام إداري فعال دام للامركزية والمشاركة المجتمعية والتأكيد علي إتاحة فرص التعليم لكل الأطفال المصريين. وأشار هلال إلي أن هيئة الأعتماد والجودة قد أنشئت لتشترك مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لتطوير منظومة التعليم موضحا أن من عام2003 حتي2007 تم التعاقد مع19 كلية من كليات التربية لإنشاء نظم داخلية للجودة كما تم إتمام4 مشروعات منها حيث تم التعاقد مع كليات تربية( عين شمس أسيوطالوادي الجديد العريش) وذلك من ضمن20 كلية تقدمت بمشروعات. حيث رصدت لجنة التقييم العديد من السلبيات منها قصور الخطط التنفيذية للمشروعات القصور في مراعاة الجوانب السلبية والإيجابية الواردة بتقرير الزيادة الميدانية لتطوير المغالاة في ميزانيات المشروع والقصور في تحديد مؤشرات النجاح. وأكد الدكتور أحمد زكي بدر أن الوزارة وضعت استراتيجية للتعليم قبل الجامعي منذ عام2007 حتي عام2012 تتضمن12 برنامجا معظمها قد قارب علي الانتهاء, وأشار إلي أن أكاديمية المعلم قد وضعت شروط ومواصفات ومعايير الترقي منها أن يكون المعلم قد تلقي تدريبا بمواصفات خاصة ويحصل علي شهادة معتمدة من الأكاديمية موضحا أن هناك احتياجا كبيرا لوجود جهات تدريبية ولا يوجد انسب وأقدر من كليات التربية لهذا الدور ولكن علي كليات التربية أن تستحدث عددا من التخصصات وتكون لديها القدرة علي التدريب ووضع برامج جديدة وإعادة الهيكلة لتوفير متطلبات هذه الإستراتيجية مؤكدا ضرورة رفع مستوي خريجي كليات التربية.. وقد شارك في المؤتمر نحو300 مشترك من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية في مصر. وقد عقد المجلس الأعلي للجامعات جلسة ناقش فيها جميع الاقتراحات التي طرحها أعضاء هيئات التدريس.