أعلن وزير التعليم العالى هاني هلال عن بدء المرحلة الثالثة من مشروع تطوير كليات التربية والتى تشمل وضع معايير خريجى الكليات مشيرا إلى أن هدف الوزارة خلال الفترة المقبلة إصلاح منظومة التعليم بكافة مراحله من التعليم الإبتدائى حتى الدراسات العليا . واشار الوزير خلال الاجتماع الذي عقد اليوم السبت بمقر كلية الهندسة جامعة عين شمس الذي يتناول المرحلة الثالثة من مشروع تطوير كليات التربية وحضره الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم والدكتور ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس والدكتورة سلوى الغريب أمين المجلس الأعلى للجامعات ورؤساء الجامعات المصرية،إلى أن المرحلة الثالثة من مشروع تطوير كليات التربية تركز أساسا على تنمية العنصر البشري من خلال إعداد كوادر أعضاء هيئة التدريس بهذه الكليات ، لافتا إلى أن المرحلتين الأولى والثانية من مشروع التطوير ركزت على تطوير المناهج الدراسية والمعامل وتقنيات التعليم. وأوضح أن اليوم ننظر فيه للعملية التعليمية كعملية متكاملة وعندما نشخص الحالية التعليمية فنجدها تحتاج إلى عملية إصلاح وتطوير ، لافتا إلى الاهتمام بكليات التربية وذلك لأن المعلم هو عصب العلمية التعليمية لذلك يجب إعداد خريج عالي الجودة. وأكد وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي على ضرورة التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس والمعاونين وتحسين مستوى البنية الأساسية بكليات التربية وضمان جودة الأداء وخلق بيئة للتطوير أساسها وضوح الرؤية والرسالة ، فضلا عن إصلاح نظام إعداد المعلم بكافة مكوناته . وأوضح أن كليات التربية تقدمت لمشروعات الاعتماد والجودة على مرحلتين جاءت سلبياتها في قصور الخطط التنفيذية للمشروعات والقصور في مراعاة الجوانب السلبية والإيجابية الواردة بتقرير الزيارة الميدانية للتطوير ، كما لم تتضمن الأهداف كيفية التغلب على الكثير من نقاط الضعف والمغالاة في ميزانيات المشروع والصور في تحديد مؤشرات النجاح . وأشار إلى أن منظومة التعليم وكليات التربية هى الفاعل الرئيسي في منظومة التطوير وأي محاولة لإصلاح التعليم في مصر تبدأ من كليات التربية. وأكد هلال أهمية تشجيع المجتمع الأكاديمي للمساهمة في التطوير ، كما نحتاج إلى وضع نظم فعالة في المراقبة والتقييم فضلا عن دراسة تجارب الدول التي نجحت.