كتبت عائشة عبدالغفار ومروة توفيق: يوقع السيد أحمد ابوالغيط وزير الخارجية ونظيره الكيني موسيس ويتانجولا سبع اتفاقات لدعم التعاون الثنائي بين البلدين علي هامش اجتماعات القمة الافريقية التي تبدأ اعمالها اليوم بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا. وصرح ريتشارد أونيكانكا مساعد وزير خارجية كينيا بأن الوزيرين سيوقعان علي مشاريع الاتفاقات التي تم الاتفاق علي صيغتها النهائية خلال انعقاد اللجنة المشتركة بين مصر وكينيا في دورتها الخامسة التي عقدت بالقاهرة أخيرا برئاسته من الجانب الكيني والسفيره مني عمر مساعد وزير الخارجية من الجانب المصري. وقال إن مشاريع الاتفاقات التي ستوقع بمقر السفارة المصرية بأديس أبابا تشمل أولا: مذكرة تفاهم للتعاون المؤسس بين الهيئة العامة للاستثمار ونظيرتها الكينية, ثانيا مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشباب, ثالثا: مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية المصرية والمكتبة القومية الكينية, رابعا: مشروع اتفاقية حول البرنامج التنفيذي للتعاون العلمي والتعليمي والثقافي للاعوام من2010 وحتي2013, خامسا: التعاون في مجال الجمارك, سادسا: التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي والتكنولوجي, سابعا: التعاون في مجال المزارع السمكية. وأوضح السفير رضا بيبرس نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول حوض النيل الذي شارك في الاجتماعات انه تم الاتفاق علي إنشاء أليه لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بحيث تتولي وزارتا خارجية البلدين التنسيق فيما بينهما والاتصال مع الجهات المعنية, كما تم الاتفاق علي تشجيع مؤسسات رجال الاعمال في البلدين علي التعاون وإنشاء منتدي رجال اعمال مشترك من اجل دفع والاسراع في تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين, وأكد ريتشارد أونيانكا مساعد وزير الخارجية الكيني أن هناك الكثير الذي يمكن أن تتعلمه كينيا من مصر وأن بلاده محتاجة للخبره المصرية في العديد من المجالات, منها الثروة السمكية, كما دعا أونيانكا رجال الاعمال المصريين الي الدخول في شراكات مع نظرائهم الكينيين لإقامة مصانع للدواء في بلاده مشيرا إلي رغبة كينيا في الاستفادة من التجربة الناجحة لمصر في مجال تكنولوجيا المعلومات. وشدد علي أهمية التعاون مع مصر في مجال البيئة خاصة في منطقة بحيرة فيكتوريا, ودعا مصر للتدخل لوقف تدهور البيئة لتصحيح الاخطاء التي ارتكبت في حق الغابات من خلال المساندة في تشجير هذه المنطقة والحفاظ علي كمية المياه المتدفقة للبحيرة ومنها لنهر النيل. كما طالب بالاستفادة من خبرة مصر في مجال الزراعة للتمكن من تحقيق الامن الغذائي للشعب الكيني.