تواصلت حدة التصعيد في شبه الجزيرة الكورية خاصة مع بدء كوريا الجنوبية لأكبر مناورات عسكرية علي الإطلاق علي بعد100 كم متر من الحدود مع جارتها الشمالية. في استعراض للقوة عقب قصف مدفعي كوري شمالي لجزيرة كورية جنوبية الشهر الماضي, ووسط صمت كوريا الشمالية.وبدأ الجيش الكوري الجنوبي أمس مناورات بحرية تستمر ثلاثة أيام ومن المقرر أن تبدأ اليوم أكبر تدريبات بالذخيرة الحية. وتشارك في المناورات البحريه6 سفن حربية وطائرات عمودية مضادة للغواصات. ومن المنتظر أن تشارك في تدريبات اليوم المدفعية والطائرات المقاتلة وحشود من الجنود.وأشارت وزارة الدفاع في سول إلي أن الجيش يحافظ علي حالة التأهب للرد الفوري علي الشطر الشمالي في حال وقوع استفزازات في المنطقة الغربية والمناطق الحدودية البحرية. يأتي ذلك في الوقت الذي استؤنفت فيه الاتصالات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة من خلال بعثة بيونج يانج في الأممالمتحدة في نيويورك, بعد أن أعربت بيونج يانج عن رغبتها في إجراء الحوار بعد تصاعد التوتر العسكري والنووي. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن مصدر- طلب عدم الافصاح عن هويته- أن استئناف تشغيل قناة نيويورك للحوار غير الرسمي يمكن أن يعتبر جزءا من استراتيجية المسارين لواشنطن في التعامل مع كوريا الشمالية عبر الضغوط والحوار.