أمنية سليمان: الوسط الفني غابة أمنية سليمان مطربة مصرية لاتغني بحثا عن شهرة زائفة, أو أضواء مؤقتة, فالكلمة المعبرة مبتغاها, والإحساس الصادق عنوانها, هي واحدة من جيل بحكم الثقافة والتكوين عقيدته التمرد. لكنها ولحسن حظها وحظنا تربت في مدرسة الرصانة الغنائية الأوبرا,زارها الإكتئاب فأنقذها المنتج أحمد العريان وجعل منها نجمة, بدايتها كانت من خلال أوبريت الضمير العربي, وراهن عليها حلمي بكر. بعد ألبومها الأول مش هو, والفيديو كليب الذي ظهر فيه مجموعة كبيرة من الموسيقيين يتقدمهم حلمي بكر, ومنير الوسيمي, وجمال سلامة, خالد البكري, وأثار ضجة كبيرة إختفت في ظروف غامضة عن سر هذا الإختفاء ومشاريعها الفنية القادمة كان الحوار التالي. حول اختفائها في الفترة الماضية قالت: هذا الإختفاء كان غصبا عني, فبعد طرح البومي الأول, والنجاح الفني الذي حققه,وتحقيق كليب مش هو النجاح الكبير, وقعت في حيرة شديدة, بين تصوير أغنية من أغنيات الألبوم العشر, أو تصوير أغنية جديدة single وطرحها علي الفضائيات, وهذه الحيرة أخذت مني شهورا إلي أن حسمت أمري واتفقت مع الشركة علي تصوير أغنية من الألبوم, وقد وقع اختيارنا علي أغنية بتحنيلي كلمات أحمد العريان وجمال الخولي وألحان تامر علي, وتوزيع عادل حقي, وسأقوم بتصويرها خلال الفترة المقبلة, وبإذن الله تحقق نجاحا يعوض فترة غيابي, خاصة أنني اخترت هذه الأغنية لأنني وجدت كثير من الجمهور سواء في الشارع أو علي مواقع الانترنت يطلبون مني تصويرها, بعد أن نالت إعجابهم كأوديو. وعما تردد من أن الشركة المنتجة كانت السبب وراء هذا الإختفاء أو التقصير قالت: الحقيقة أن التقصير كان من الطرفين من جانب الشركة وأيضا من جانبي, ونحن الاثنين نتحمل مسئولية التأخير, ولا أخفي عليك أ نني أثناء فترة الغياب فكرت في طرح أغنية منفردة single , لكنني وجدت أن ألبومي ملئ بالأغنيات الجميلة, وبعضها حظي بنسبة إعجاب كبيرة من الجمهور, فقلت لماذا لا أقوم بتثبيت هذه الأغاني, وأقوم بتصويرها؟!, خاصة أنني أري أن أغنيات الsingle ز تعوضهم عن فترة غيابهم عن الجمهور لفترات طويلة. وأكدت أمنية أن إختيارات ألبومها الأول ز س الإختيارات لأن الشركة أكثر خبرة منها في هذا المجال, وعلي دراية بمتطلبات السوق والجمهور, وكل الأغنيات نالت إعجابها وتعاونت فيها مع مجموعة متميزة من الشعراء والملحنين و الموزعين, لكن تظل لأغنية ز س عرفها بها الجمهور, وكانت جواز السفر إلي قلبه. وأشارت المطربة المصرية إلي أنها كانت محظوظة بتعاملها مع شركة الإنتاج التي تعاونت معها لأنه لايوجد بها سوي عدد قليل من المطربين يعدون علي أصابع اليد الواحدة, وبالتالي فكل مطرب يجد الرعاية المناسبة, وبالتالي كانت بدايتها قوية من خلال فيديو كليب مش هوهس الذي اختصر من مشوارها الكثير, وجعل بعض الناس ينتظرون طرح ألبومها بلهفة للتعرف علي إمكانيات المطربة التي يساندها كل هؤلاء الفنانيين الكبار, وهذه اللفتة من هؤلاء الكبار كانت بمثابة الوسام علي صدرها,ولم تأخذ منها كما يردد البعض. ونفت أمنية أن تكون دخلت الفن بغرض البحث عن الفلوس أو الشهرة وقالت: يهمني تقديم تاريخ فني مشرف يبقي في ذاكرة الجمهور, مثل كل عمالقة الغناء القدامي, والفلوس لم تكن في ذهني علي الإطلاق, وإذا كنت أريد تحقيق فلوس كنت سلكت طريقا أخر, وقدمت كليبات فيها عري وإثارة, فمثل هذه الكليبات تحقق شهرة سريعة, وفلوس كثيرة, لكني أري أن هذه الشهرة مثل فقاقيع الصابون, ولا أنكر أنني يهمني أن أحقق شهرة, لكن الشهرة سوف تأتي إذا قدمت كل ما هو جميل وراق وهادف, وأضافت أن مثلها الأعلي في الغناء يتمثل في ثلاث مطربات هن أم كلثوم التي تمثل العظمة والكبرياء والحنجرة القوية, ووردة التي تتميز بالجمال والشياكة والصوت القوي المليئ بالعذوبة, ونجاة الصغيرة التي تعتبر قمة الإحساس والدفء والعاطفة, يعني تقدر تقول باختصار أن حبي للفن كان وراء دخولي للوسط الفني الذي اكتشفت عندما بدأت أتعامل معه أنه مثل الغابة! ملئ بالحاقدين وأعداء النجاح, أكثرمما فيه من الطيبين.