تبدأ انتخابات الأدباء11 يناير1102 في نادي القصة وجمعية الأدباء, لكن بدون بطلجة, أو استخدام أسلحة بيضاء, أو إطلاق رصاص, أو ادعاء التزوير, فالعدد قليل وفرز الأصوات يتم سريعا. وتظهر النتيجة أمام الجميع.. أسلوب حضاري, وسلوكيات ترتقي بثقافة وفكر الأدباء, فلا أحد يطمع في حصانة بقدر ما يطمع إلي نشر كتاب, أو رواية, أو مجموعة قصصية ضمن سلسلة أدبية, أو مقابل ضئيل من إدارته ندوة من هذا الفتات الذي يرصده صندوق التنمية الثقافية لوزارة الثقافة الذي لا يفي بكل المتطلبات للأعضاء, والمصروفات وبنودها الضرورية, وقيمة جوائز المسابقات, وإصدار للمجلة, وطبع ونشر الكتب, ومكافآت النشر وغيرها, خاصة أن الاشتراك السنوي للعضو لا يتعدي خمسة عشر جنيها, ولا معاشات, أو تقديم خدمات اجتماعية أو صحية للأعضاء وأسرهم! ولا ندري متي تتم زيادة المخصص من الصندوق للارتقاء بخدمة الأدباء من خلال لائحة وضوابط؟ لطفي النميري