أكد السفير أمين مراد مليكة قنصل مصر العام الجديد في مونتريال أن وزارة الخارجية وضعت خطة لتطوير العمل في القنصليات المصرية في الخارج من أجل تشجيع الجاليات المصرية علي التواصل مع الوطن ومد جسور الترابط مع ابناء الجيلين الثاني والثالث, مشددا علي أنه سوف يبذل قصاري جهده لتطوير العمل في القنصلية المصرية وتقديم الخدمات القنصلية للمواطنين في يسر وسهولة باعتبار أن الاهتمام بالمواطن وتقديم الخدمات له أولوية أساسية في العمل القنصلي. قال إنه شرف لأي دبلوماسي مصري أن يخدم كقنصل عام لبلاده في مكان فيه تجمع كبير للمصريين لأن المصريين في الخارج هم الثروة الحقيقية لمصر وهي ثروة لا تقدر بثمن بالذات في كندا التي تتميز فيها تجمعات المصريين بمستوي رفيع سواء من الأطباء والمهندسين أو الأكاديميين وغيرهم, وبشهادة الكنديين هم من أنجح الجاليات. أشار مليكة: طبقا لتعداد السكان فإن نحو2% من سكان كندا من أصول عربية, وتتراوح التقديرات ما بين250 و300 ألف مواطن, منهم نماذج معروفة ومشرفة جدا وهناك آخرون متميزون جدا وليسوا معروفين لنا, لكن الهدف من الوجود معهم هو تقديم كل الخدمات اللازمة, والأهم من ذلك الترابط وإمكانية إيجاد جسور للترابط مع الوطن من خلال تنظيم زيارات من الجيلين الثاني والثالث للتواصل مع بلدهم والتعرف علي التطور الحاصل فيها, والمشكلات التي يمكن أن يساهموا في حلها. وذكر السفير مليكة أنه شارك مؤخرا في اجتماع عقد بالجامعة العربية, والتقي خلاله بأحد علماء مصر الكثيرين في الخارج وهو الدكتور ممدوح شكري الذي يشغل منصب رئيس جامعة يورك في كندا التي تعد إحدي أكبر الجامعات الكندية بما يعطي صورة مشرفة لمصر, مشيرا إلي أن مصر تستطيع أن تستفيد منهم في مجالات كثيرة وذلك عبر مد جسور التواصل والاهتمام بهذه العقول المصرية في الكثير من المجالات.