عقدت هيئة قصور الثقافة ندوة بعنوان نجيب محفوظ ورواية الأجيال أشار الشاعر سعد عبد الرحمن في كلمته الافتتاحية إلي أن هذه الندوة هي الأولي في سلسلة ممتدة في أماكن مختلفة, سواء في مواقع تابعة للهيئة أو غيرها, في محاولة للوفاء بجميع جوانب الأديب الكبير كمشروع إبداعي لأن في ذلك فائدة كبيرة لعشاق الأدب بشكل عام. وفي كلمة قاسم مسعد عليوه, ركز علي الأجيال التي غطتها الثلاثية التي تعد أول رواية أجيال في الأدب الحديث, مشيرا إلي أن كاتبها يستفيد من جملة علوم انسانية. ثم قارن بين ملحمة السراسوة لأحمد صبري وثلاثية نجيب محفوظ, من حيث الوعي بالمدن والقري والأحداث والمنظور. أما د. حسين حمودة فقد أشاد بعنصر الزمن المتصل بالمكان في روايات نجيب محفوظ, أما د. مصطفي الضبع فقد اقترح نشر الدراسات التي تقدم في مثل هذه الندوات في كتاب أوعلي موقع الهيئة, واقترح إقامة أكاديمية نجيب محفوظ.