تصاعدت الضغوط الدولية علي رئيس كوت ديفوار المنتهية ولايته لوران جباجبو لتسليم السلطة إلي منافسه الحسن واتارا, حيث دعت الأممالمتحدة والقادة الأفارقة جباجبو للتنازل عن السلطة. وأعلن مبعوث الأممالمتحدة لكوت ديفوار أمام مجلس الأمن أن هناك فائزا واحدا بالانتخابات وهو ليس جباجبو. ودعا المبعوث المنظمة الأممية إلي اتخاذ موقف ضد الرئيس المنتهية ولايته لحماية نتائج الانتخابات. كما قالت الولاياتالمتحدة إن نتائج الاقتراع واضحة وإنه يجب علي جباجبو احترام رغبة الشعب الإيفواري والشروع في مرحلة انتقالية سلمية. واتهمت المندوبة الدائمة لأمريكا لدي الأممالمتحدة السفيرة سوزان رايس روسيا بالمراوغة فيما يتعلق بقرارات كوت ديفوار. وقالت السفيرة سوزان رايس إن المندوب الروسي السفير فيتالي تشوركين عارض التوصل لاتفاق, بينما قال دبلوماسي بالبعثة الفرنسية إن المندوب الروسي طلب وقتا للتشاور مع موسكو بشأن صياغة البيان الذي قدمته فرنسا بشأن أزمة الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار. وقررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا( إيكواس) تعليق عضوية كوت ديفوار, وكانت المنظمة قد اعترفت بمرشح المعارضة رئيسا شرعيا لكوت ديفوار. وقال الرئيس النيجيري جوودلاك جوناثان إن إيكواس قامت بتعليق كل أنشطة كوت ديفوار في المجموعة, دون توجيه دعوة للمنافسين الإيفواريين للمشاركة في هذه القمة الاستثنائية. ومن جانبه, قام جباجبو بتشكيل حكومة حرب لمواجهة منافسه المنتخب الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية أخيرا.