قالت حكومة ظل حزب الوفد, إن غياب الوفد عن البرلمان في هذا الفصل التشريعي- والذي كان نتيجة واضحة لسلبيات النظام الانتخابي وممارسات من قاموا بإدارة العملية الانتخابية لن يمنع الوفد من الالتحام بجماهيره في أنحاء الوطن, ولن يعوقه عن أداء دوره الوطني في خدمة قضايا الوطن والمواطنين. وأيدت الحكومة في بيان أمس قرار رئيس حزب الوفد, والذي اعتمده المكتب التنفيذي للحزب, بالانسحاب من الانتخابات ومطالبة المرشحين الوفديين الفائزين في تلك الانتخابات بمقاطعة المجلس وفصلهما من الحزب حال استمرارهما في عضوية المجلس. وأعلنت رفضها للممارسات السلبية التي شابت العملية الانتخابية وأدت إلي نتائج غيرطبيعية لاتعكس قدر حزب الوفد وشعبيته بين جماهيرالشعب المصري ولاتعبرعن حقيقة إرادة الناخبين الذين التفوا حول مرشحي الوفد لإيمانهم بقيم الوفد وثوابته واقتناعا بقدرته علي قيادة الوطن لإصلاح الحاضر وبناءالمستقبل بما يهيئ لتقديم الحلول الناجعة لمشكلات المواطنين والدفاع عن مصالحهم وحقهم في حياة أفضل. وأدانت حكومة الظل كل حالات ترويع الناخبين وتعويق ممارستهم لحقهم في اختيارممثليهم في كثيرمن لجان التصويت بمختلف الدوائرالانتخابية, والتدخلات التي حالت بين مندوبي المرشحين الوفديين وبين دخول لجان التصويت ومراقبة عمليات الاقتراع, وعمليات تسويد بطاقات التصويت وتغيير نتائج الفرز وانفلات النظام والانضباط في معظم اللجان في ظل غياب الإشراف القضائي وهي أمور أثبتها مرشحوا الوفد وتقدموا بشكاوي بشأنها إلي اللجنة العليا للانتخابات.