أعلن مسعود جزايري قائد الحرس الثوري الإيراني أمس أن طهران سوف تكشف عن أسلحة جديدة في ترسانتها من الصواريخ والأسلحة المتطورة في الشهر المقبل خلال احتفالها بالذكري ال31 لقيام الجمهورية الإسلامية. ولم يوضح جزايري ما إذا كان ذلك سيتم عبر إجراء تجارب صاروخية أم من خلال عرض عسكري. وذكر في مؤتمر صحفي أن وزارة الدفاع الإيرانية سوف تفتتح مشروعات متعلقة بقدراتها الصاروخية وأسلحة أخري خلال يوم الفجر للاحتفال بالمناسبة وأنه سوف يستمر عشرة أيام كما سيتم الكشف عن مشروعات لإطلاق قمر صناعي جديد نفذته مؤسسة الأبحاث الفضائية. يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه مجلة دير شبيجل الألمانية عن أن إيران ستكون قادرة علي إنتاج قنبلة نووية بدائية بحجم شاحنة خلال العام الحالي. وجاء في تقرير المجلة أن إيران تعكف علي تطوير رؤوس حربية نووية وأنها أعدت خطة عسكرية سرية بهذا الصدد وضعها وزير العلوم الجديد في حكومة محمود أحمدي نجاد. وأضاف التقرير أن إيران أجرت قبل6 سنوات تجارب لاختبار صواعق تستخدم في قنبلة نووية. وأشارت المجلة إلي أن مسئولين كبارا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمتلكون منذ بضع سنوات جهاز كمبيوتر محمولا يحتوي علي معلومات سرية حول البرنامج النووي الإيراني وقد حصلت الولاياتالمتحدة علي هذا الجهاز بمساعدة وكالة المخابرات الألمانية ثم تم نقله إلي الوكالة الدولية بفيينا. وقبل ساعات من احتفال إسرائيل باليوم العالمي لإحياء ذكري ضحايا النازية اليوم شبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إيران بالحكم النازي وطالب العالم بوقف إيران قبل تعاظم قوتها. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتانياهو قوله خلال زيارته لمتحف يد فاشيم لتخليد ذكري الهولولكوست إنه يوجد اليوم كارهون جدد لليهودية مع اسباب جديدة لإبادة الشعب اليهودي ودولة اليهود. من جانبه اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان إيران مجددا بعدم سعيها لتطوير برنامجها النووي لأغراض سلمية. وأضاف خلال لقائه بنظيره البرازيلي نيلسون جوبيم أن إيران هي الداعم الأول في العالم للإرهاب مشيرا الي اسلوب تعاملها مع المعارضين خلال المظاهرات الاخيرة. وفي هذا السياق ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن تل أبيب تضغط علي الحكومة الألمانية حتي تضغط بدورها علي الشركات التجارية الألمانية لتمتنع عن تصدير تقنية متقدمة لطهران ولاسيما في مجال استخراج الغاز والبترول. وأشارت الصحيفة إلي أن ألمانيا ألغت صفقة ضخمة كان مقررا أن تعقدها شركة ألمانية لترميم ميناء بندر عباس الإيراني بسبب ضغوط مارستها اسرائيل.