أكدت قيادة عمليات بغداد أنها وضعت خطة أمنية مشددة خلال أيام عيد الأضحي المبارك, تحسبا لوقوع أي هجمات محتملة. وقال قائد عمليات الرصافة الفريق الركن عبد الكريم العزي, في تصريح لراديو( سوا) الأمريكي, إن قيادة عمليات بغداد اتخذت هذه التدابير الكفيلة لضمان نجاح الخطة وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين. وأكد المسئول العراقي أن القوات العراقية تواصل جهودها للحد من نشاط المجاميع المسلحة, كما لفت إلي فتح الطرق الرئيسية والفرعية لتسهيل حركة مرور السيارات والمواطنين خلال عطلة العيد. علي صعيد متصل, أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل جندي وإصابة اربعة أخرين إثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش مشتركة شمال غرب الموصل(004 كم شمال بغداد) وأضافت المصادر أن سيارات الإسعاف هرعت إلي المنطقة فور حدوث الانفجار, فيما فرضت القوات الأمنية طوقا حول منطقة الحادث ومنعت الاقتراب منه. يذكر أن الموصل تعد من المناطق الساخنة أمنيا بحسب تقييم الحكومة العراقية والجيش الأمريكي, حيث تشهد عمليات مسلحة ضد القوات الأمنية والمدنيين. كما أصيب مدنيان عندما انفجرت قنبلة مزروعة علي الطريق قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي بشرق الموصل. و في الرمادي: قالت الشرطة ان مسلحين نسفوا منزل ملازم أول بالشرطة العراقية مما أدي لاصابة زوجته ووالدته بوسط الرمادي الواقعة علي بعد مئة كيلومتر الي الغرب من بغداد. وأضافت الشرطة إن انفجارا دمر منزلا آخر تابعا لقاض عراقي بشمال الرمادي. ولم يسفر الحادث الثاني عن سقوط ضحايا. وفي بغداد: قال مصدر بوزارة الداخلية ان موظفا حكوميا قتل وأصيب آخر عندما انفجرت قنبلة زرعت بسيارتهما. وأصيب ثلاثة من المارة في الحادث الذي وقع في حي الكرادة بوسط بغداد. ومن ناحية أخري, أنطلقت أمس الأول من امام الكاتدرائية النمساوية مظاهرة ضمت حوالي0002 متظاهر مسيحي, انتهت بالتوقف عند السفارة العراقية للأحتجاج علي العمل الإرهابي في كنيسة سيدة النجاة وسط بغداد والذي راح ضحيته25 قتيلا وعشرات المصابيين من إبناء الشعب المسيحي في العراق.