أعادت مباحث مدينة نصر بالقاهرة رضيعا طاجيكستاني الجنسية لأسرته التي تقيم بالقاهرة اختطفته سيدة عاقر من والدته بعد أن استدرجتها من شقتها بزعم أنها قد فازت بجائزة من احدي الجمعيات الخيرية التي ترعي وتقدم المساعدات للدارسين الأجانب المقيمين بمصر. تبين أن المتهمة التي يعمل زوجها فكهاني قد أوهمته بأنها حامل وأنها سوف تنجب باحد المستشفيات في الوقت الذي كانت قد أقامت بأحد الفنادق بوسط المدينة وقد تم إعادة الرضيع عندما تم ضبط العاقر باحد المستشفيات أثناء توقيع الكشف الطبي علي الطفل قبل أن تتوجه به إلي أفراد أسرتها. وقد أعربت أسرة الرضيع والذي يقيم والده الطالب بكلية أصول الدين بصحبة زوجته للواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة عن تقديرهم لجهاز الأمن المصري وللسيد حبيب العادلي وزير الداخلية وذلك في يوم الاحتفالات بعيد الشرطة في الوقت الذي تم فيه إحالة المتهمة إلي النيابة. كان اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقي بلاغا منذ ثلاثة أيام من سيد رؤوف أمير(29 سنة) طالب بكلية أصول الدين بأن زوجته كانت قد فوجئت منذ10 أيام بسيدة منتقبة زعمت أنها تعمل مندوبة باحدي الجمعيات الخيرية التي تقدم مساعدات للدارسين بالأزهر الشريف وحصلت منها علي صورة ضوئية من جواز سفرها وعقد زواجها ثم أخبرتهما يوم الحادث بأن طفلهما الذي يبلغ من العمر ثمانية أشهر قد فاز باحدي الجوائز وسيتم تسليمها للأم. وأضاف الأب وزوجته في البلاغ الذي اهتم به اللواء سامي سيدهم نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن الزوجة تركت الشقة بصحبة السيدة المنتقبة وأمام أحد محلات بيع كروت الشحن طلبت الأخيرة من والدة الطفل شراء كارت قيمته عشرة جنيهات واحتضنت الرضيع وفي دقائق معدودة اختفت والرضيع, فقاد العميد حسن السوهاجي رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة فريق بحث أشرف عليه اللواء أمين عز الدين مدير مباحث العاصمة وتم التوصل الي أن المتهمة أسمها سهير عثمان(30 سنة) تقيم بالحي العاشر وزوجها يعمل فكهاني وأنها قد أشاعت في المنطقة منذ نحو عشرة أيام أنها متوجهة إلي مستشفي الدمرداش للإنجاب واختفت عن المنطقة وتوصلت تحريات العميد محمد توفيق مفتش مباحث فرقة مصر الجديدة أن المتهمة أقامت بفندق بشارع بورسعيد هذه الفترة وأنها قد توجهت لمستشفي الجمهورية بعابدين لتوقيع الكشف الطبي علي الرضيع فتم ضبطها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الحادث خشية من أن يتزوج زوجها بأخري بسبب عدم انجابها فتم تسليم الطفل لأسرته وإحالة العاقر إلي النيابة.