في الحفل الذي أقامته دار الشروق احتفالا ببلوغ الأستاذ أحمد بهجت السابعة والسبعين من العمر, روي الأستاذ محمد حسنين هيكل تلك الواقعة: كان الدكتور لويس عوض رئيسا للقسم الثقافي في الأهرام وكنا نتيح له القيام برحلتين سنويا إلي العواصم الأوروبية الكبري ليتابع الحركة الثقافية فيها ويرسل مقالاته من هناك إلي الأهرام, وفي هذا الوقت كان نائبه هو الأستاذ أحمد بهجت وكنت أتساءل كيف تجري الأمور بين الرجلين؟ وفي إحدي السفريات ترك لويس عوض قططه عند الأستاذ بهجت إلي أن يعود من سفره, وبعد فترة ضاق بهجت بالقطط فوضعها في جوال وتركها لدي أحد الجزارين. وعندما عاد د. لويس واكتشف اختفاء القطط غضب غضبا شديدا ودخل علي مكتب الأستاذ هيكل وقال إن زوجته متعلقة جدا بالقطط التي أضاعها الأستاذ بهجت, وعندما حضر الأستاذ بهجت لم يتم التوصل لحل, وقرروا عرض الموضوع علي الأستاذ توفيق الحكيم!! وأكد هيكل أن الأستاذ أحمد بهجت صحفي من طراز فريد, ولهذا السبب اختاره لتغطية زيارة الرئيس عبدالناصر للأهرام رغم أن البعض لا يري في الأستاذ بهجت سوي فنان يهتم بفنه فقط.