احمد رجب هو استاذى واستاذ كل الاساتذة ، لكن ليس هذا ما اريد ان احدثكم عنه ! بصراحة ومن الاخر اريد ان احدثكم عن الرجل الغامض بوسامته. التى اطلقت آهات الاعجاب من قلبى المراهق ، وانتزعت صيحات الغرام عقلى الناضج لكن استاذى العزيز كان يحبطنى دوما ، فهجومه اللذيذ على المرأة يضحكنى ، لكنه كان يحرق دم صديقاتى ، وكن يعتبرن وجود صوره تحت وسادتى بمثابة فعل فاضح فى طريق الشلة العام ، ويتخذن من مقالاته التى ادمن قراءتها دليلا دامغا على خيانتى للثورة النسائية التى ابشر بها ، ونكسة فى الحرب التى اشنها على المجتمع الذكورى الرجعى . تصرخ الصديقة فى وجهى: يابنتى ده بيعتبرنا جزارين ، فأقول لها والنبى الجزارين دول دلوقت كريمة المجتمع " الايليت يعنى " تقول : مسمينا خميرة العكننة ، فأقول لها : والنبى ما له حق هوالعيش يتاكل من غير خميرة ... دى الخميرة هى اللى بتنفش عجينة الراجل المّدهول - دائما وابدا – على عينه ... المشكلة ان حصار صديقاتى لى " زى الاسعار " لا يهدأ ولا ينام .. تعبت .. زهقت وانتهيت الى ان الصديقات هن – رغم كل حركات الندالة – الأبقى ، وبما ان الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ، قررت ان استعرض خمس نصائح وجهها استاذى العزيز لكل شاب مقبل على الزواج حتى يتهيأ نفسيا لمصيبة عمره ، على ان اتقدم – فى المقابل – بخمس نصائح موجهة لكل فتاة لكى تتهيأ لكارثة شبابها المأسوف عليه . 1- لا تدخل البيت مكتئب السحنة حتى لا تعتقد زوجتك انك مهموم للقائها ، كذلك لا تدخل متهلل الوجه حتى لا تعتقد انك راجع من موعد غرام. لا تفزعى اذا اطل عليك فجأة بمحياه الجميل ، وتذكرى ان هذه خلقة ربنا ورددى اللحن الخالد لأغنية اللهم لا اعتراض 2- إذا كان لا بد من التفاهم حول موضوعات أسرية هامة وأصررت على رأيك فليكن ذلك بينك وبينها في غرفة مغلقة حتى لا تضيع هيبتك أمام الأولاد •حينما تواجهك مشاكل فى تربية الاولاد ، فراجعى دليل الارامل فقد انتهى زمن الافة ام ودنين يشيلوها اتنين. 3- في مناقشة الخلافات : الزوج المهذب لا ينطق العيب أبدا ، أما الزوج العاقل فلا ينطق إطلاقا فى مناقشة الخلافات الزوجية المهذبة ترفع شعار : ان الله حليم ستّار 4- احترس من الوقوع في مصيدة التناقض خلال أحاديثك معها ، فاحتفظ في مكان عملك بمفكرة صغيرة تدون فيها أكاذيبك عليها أولا بأول . اياكى ان تقولى له احلف فيقول - زى الحرامى - :جالك الفرج ! 5- من وقت لآخر ، انتهز فرصة غيابها في الخارج هي و الأولاد لكي تأخذ راحتك في البكاء من وقت لآخر انتهزى فرصة غيابه لتتوجهى الى الله بالدعاء فى خشوع " اللهم لا اسألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه "