شهدت جلسة التعاملات بالبورصة المصرية امس استمرار موجة الهبوط التي تسيطر علي السوق منذ بداية الاسبوع الحالي في ظل استمرار عمليات البيع المكثفة. والعشوائية من قبل غالبية المتعاملين خاصة علي الاسهم القيادية والكبري واستمرار غياب الاخبار الايجابية عن السوق سواء الخاصة بالشركات الكبري او الخاصة بتطوير السوق من قبل مجلس ادارة البورصة, الاضافة الي وجود حالة من القلق والترقب اصبحت هي المسيطرة علي التداولات ادت الي احجام غالبية المستثمريين عن الشراء انتظارا لما ستسفر عنه الايام المقبلة الامر الذي انعكس سلبيا علي بقية أداء أسهم السوق, وسط تداولات تجاوزت المليار جنيه حيث شهد مؤشر البورصة الرئيسي تراجعا بلغت نسبته1,67% مسجلا6691,07 نقطة, مع استمرار تراجع سهم أوراسكوم تليكوم صاحب الوزن النسبي الكبير في المؤشر بنسبة5,15% ليصل إلي4,42 جنيه. كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة' إيجي إكس70' بنحو2,11% مسجلا667,82 نقطة, وتوقع عدد من خبراء السوق استمرار موجه التراجع الذي يشهدها السوق حاليا حتي نهاية الاسبوع الحالي في ظل استمرار غموض الأنباء بشأن صفقة' أوراسكوم تليكوم'مع شركة فيمبليكوم الروسية, فضلا عن قرب تسوية مديونيات نهاية الشهر, واتجاه المستثمرين لتسوية مراكزهم المالية المدينة'. وكانت شركة تلينورالنرويجية أحد المساهمين الرئيسيين في فيمبلكوم الروسية قد طالبت الشركة بتوضيح صفقة الاستحواذ علي أوراسكوم تليكوم قبل اتخاذ مجلس إدارة الشركة الروسية قراره النهائي بشأن الصفقة. كما شهدت الجلسة ارتفاع بعض اسهم المضاربات لتصعد أسهم العربية للأدوية, ورواد السياحة, والجزيرة للفنادق, ومينا فارم للأدوية.