كتب- سيد محمود: مازالت العبارة التي تفوه بها الكابتن أحمد رفعت عضو مجلس إدارة الزمالك السابق تعمل مثل قنبلة انشطارية, يتصاعد ردود أفعالها ويتسع دون توقف.. فالعبارة تعد الأغرب وربما الأوقح التي قيلت علي الهواء منذ أن دخل التليفزيون مصر, فالرجل تصرف علي سجيته وهو ضيف علي مصطفي عبده في برنامج الكرة مع دريم, كأنه في قعدة خاصة جدا, يتبادل فيها الأصدقاء الكلمات العارية والصفات الجارحة والنكات البذيئة.. صحيح أن العبارة لم تسغرق سوي اقل من ثانية علي الشاشة..لكنها اقتحمت كل بيت, ثم طارت علي شبكة الإنترنت في مئات الألاف من المواقع..ويمكن ان تنافس مواقع البورنو في الانتشار. المدهش أن بعض الذين دافعوا عن الضيف أحمد رفعت أو مقدم البرنامج مصطفي عبده قالوا إن الاثنين لم يكونا علي علم بأنهما علي الهواء وانهما في استراحة قصيرة..وهذا دفاع ساذج يتجاهل كيفية عمل برامج الهواء, فهذه النوعية من البرامج لها مراحل عدة, تبدأ من المخرج الموجود في غرفة التحكم الكونترول الذي يعد من من5 الي1 ليستعد مقدم الحلقة والضيوف للدخول الي الهواء مباشرة. وما قاله احمد رفعت بأنه لم يعلم ان كلامه علي الهواء مباشرة كارثة ويتحملها مصطفي عبده أولا قبل المخرج الذي لم يبادر بالدخول بفاصل سريع, وعندما كان أحمد رفعت لم يدر أنه علي الهواء, فمن المؤكد أن مصطفي عبده كان يعلم ذلك, لأن المخرج أبلغه بالطبع من خلال الإير بيز أو السماعات المثبتة في أذنيه. واذا كان رفعت قد تجاوز وخرج عن حدود اللياقة والأدب ايضا بعباراة خارجة عبارات يجب التحقيق فيها مع مصطفي عبده ومع قناة دريم التي لم تنذر مصطفي عبد ولا البرنامج. برامج الردح الفضائي تجاوزت الحدود وفي برنامج مصطفي عبده وفي هذه الحلقة تحديدا لم تتجاوز الحدود بل الأدب واحمد رفعت قال اكثر من عبارة جارحة فيها ألفاظ خادشة للحياء, فالحوار بدأ عندما قال رفعت مهاجما اللاعب حازم امام بشكل مقصود. أنه غير ملتزم وبأنه يترك التدريب بمجرد ان تتصل به زوجته.............. وأول ما تكلمه وتقوله تعال.... يقوم يسيب التدريب ويروح يجري عشان يعمل..... ملحوظة: ما بين القوسين كلام يعاقب عليه القانون.. والأزمة التي مازالت ردود افعالها مشتعلة بدأت حين صفع رفعت اللاعب علي وجهه خلال الجلسة التي جمعتهما والتوأم حسام وابراهيم حسن, ثم انتهت المشكلة باعتذار اللاعب, الا أن رفعت انتهز فرصة أول ظهور له علي الشاشة ليصفعه مرة في برنامج رياضي بكلام قبيح جدا. برامج العيب أصبحت ظاهرة فمن برامج التوك شو وبرامج ايناس الدغيدي الجريئة وقبلها هالة سرحان هالة شو وبدون رقابة لوفاء الكيلاني ولماذا مع طوني خليفة الي البرامج الرياضية.