في دراسة طبية تعتبر الأولي من نوعها, يقدمها الدكتور سمير خضر استاذ المناعة بكلية طب جامعة طنطا ورئيس جمعية الحساسية بالاسكندرية تبوح بتأثير الصلاة علي رفع قدرات المناعة في مرضي الحساسية, وسوف يلقي د. سمير محاضرته هذه بمناسبة انعقاد المؤتمر الطبي الخريفي لجميعة الحساسية السكندرية, حيث يحضره ألف طبيب من الجامعات المصرية والمراكز البحثية وبعض الدول العربية. كما يحاضر في المؤتمر د. حسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم السابق واستاذ طب الاطفال عن رعاية الأطفال ومستقبل الأمة, ويستعرض د. محمود الزلباني عميد كلية طب جامعة الاسكندرية أسلوب التعامل مع أزمات الأطفال الحرجة, والأزمات الربوية الحادة.. ورفع هذا المؤتمر شعار ان الحساسية من أصل واحد وخلايا واحدة واستجابة واحدة.. ولذا فان المرض يتعامل معه أطباء الجلد, والعيون, والصدر, والأطفال, والأنف والاذن والحنجرة ويشترك فيها الدكاترة محمد عامر, سامي أبو زيد, أحمد شتا, سامي علواني, هشام طراف, وسمير خضر. ونعود الي دراسة د.سمير خضر التي سوف تتصدر أبحاث المؤتمر وعددها52 بحثا.. تقول الدراسة أن الصلاة والسجود والقعود, تجعل الجهاز العصبي الإرادي واللاإرادي في حالة ثبات وتجعل الغدة الكظرية المسئولة عن إفراز الكورتيزون في الجسم في وضع متوازن. وهو ما يجعل المصلي ايضا وهو بين يدي الله, في حالة هدوء وسكينة وطمأنينة, وتكون الأعضاء الشديدة الحساسية استجابتها للمرض( دوائيا) مرتفعة, وباحت رسوم تخطيط المخ عقب الصلاة والسجود أنها تقلل من الموجات الزائدة في المخ, وبالتالي تجعل المصلي في حالة استرخاء تام, وهو ما يؤدي الي تخفيف وتباعد الازمات الصدرية. وأكدت الدراسة أن الصلاة وهدوء النفس والخشوع, تقلل من إفرازات الغدة الكظرية للكورتيزون, وبالتالي تهدأ نبضات القلب المتسارعة, مما يؤدي الي هبوط ضغط الدم المرتفع وإذا قرأت المصحف بصوت مرتفع يؤدي الي تنظيم التنفس لمرضي الحساسية الصدرية والربوية.