إختتمت أعمال المؤتمر الخريفي لجمعية الإسكندرية للحساسية والمنتدى القومي الثاني للحساسية والمناعة تحت عنوان "الجديد عن حساسية الصدر والسدة الرئوية والربو الشعبي والمقارنة بما كان عليه قديما .تحت رعاية وزير الصحة ومحافظ الإسكندرية برئاسة د. سمير خضر رئيس الجمعية وسوف يستمر المؤتمر لمدة يومان وبحضور د. محمد البنا القائم بإعمال النقيب العام للأطباء بالإسكندرية ود. حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق ورئيس شرف المؤتمر . ويتناول المؤتمر 13جلسة علمية و42بحث أهمها علاقة الصلاة بأمراض الحساسية والجهاز المناعي حيث تتراوح نسبة الإصابة بحساسة الصدر علي مستوي الجمهورية مابين 8 الى12% وفي الإسكندرية تتراوح مابين 10ل12%وعن حساسية الأنف فتراوح في مصر مابين 12لى 15% وفي الاسكندرية من 15 الى20% وعن الصلاة ودورها في تقوية الجهاز المناعي أثبتت دراسة طبية تعد الأولى من نوعها أن الصلاة تعمل على رفع قدرات المناعة في مرضى الحساسية. تقول الدارسة التي أعدها الدكتور سمير خضر أستاذ المناعة بكلية طب جامعة طنطا ورئيس المؤتمر والجمعية أن الصلاة والسجود والركوع تجعل الجهاز العصبي الإرادي واللاإرادي في حالة ثبات وتجعل الغدة الكظرية المسئولة عن إفراز الكورتيزون في الجسم في وضع متوازن، وهو ما يجعل المصلي في حالة هدوء وسكينة وطمأنينة، وتكون الأعضاء شديدة الحساسية استجابتها للمرض مرتفعة. وأكدت الدراسة أن الصلاة وهدوء النفس والخشوع، تقلل من إفرازات الغدة الكظرية الكورتيزون، وبالتالي تهدأ نبضات القلب المتسارعة، مما يؤدي إلى هبوط ضغط الدم المرتفع ، وإذا قرأت المصحف بصوت مرتفع يؤدي إلى تنظيم التنفس لمرضى الحساسية الصدرية والربوية وتحدث د. البنا عن دور النقابة في مكافحة التدخين وتبنيها مع المحافظة شعار إسكندرية خالية من التدخين عن طريق توزيع 3000بوستر وإرسال خطابات للمستشفيات الخاصة لجعل المستشفيات الخاصة والعيادات خالية من التدخين.