أكد الرئيس الفرنسي ساركوزي تمسكه بالمضي قدما في الإصلاحات وخاصة فيما يتعلق بنظام التقاعد ومد سن المعاش من60 إلي62 عاما رغم حركة الإضرابات ومسيرات الاحتجاج. التي شهدتها كل المدن الفرنسية علي مدي اليومين الماضيين وبلغت نسبة المشاركة فيها أعدادا غير مسبوقة, وشهدت عدة اعمال عنف في باريس وباقي المدن, فضلا عن استمرار هذه الإضرابات أيضا في بعض قطاعات النقل وفي محطات تكرير البترول مما يؤثر بشكل كبير علي قطاع الطاقة مع توقف العمل في8 من بين إجمالي12 محطة تكرير علي مستوي فرنسا. كما أغلقت معظم محطات الوقود ابوابها امام المواطنين تحت لافتات خارج الخدمة, وذلك في الوقت الذي تدخل فيه فرنسا يومها الرابع علي التوالي من الاضرابات الحادة التي يشارك بها عمال وطلاب وموظفو الدولة علي جميع الاصعدة و بنسب مختلفة. وهو ما دفع السلطات الفرنسية إلي مطالبة قائدي السيارات بعدم التكالب علي محطات الوقود, مؤكدة أن مخزون البلاد من الوقود يكفي لمدة شهر علي الأقل ولا حاجة للهلع.