معاناة يومية يعيشها مواطنو المراكز الشمالية بمحافظة سوهاج في الذهاب والعودة إلي ومن مقار عملهم بمدينة سوهاج العاصمة بسبب الانتظار ساعات طويلة لكي يستقلوا أي وسيلة. يقول عبد المحسن زغلول أعيش مأساة يومية عندما أذهب إلي محطة السرفيس والوقوف فترة طويلة تصل في بعض الأحيان إلي ساعة ونصف ساعة حتي أستطيع اللحاق بسيارة أصل بها إلي عملي بمدينة سوهاج في المواعيد الرسمية. وتضيف إيمان السيد هذا ما يحدث في الذهاب إلي العمل ويحدث أكثر منه أثناء العودة حيث إن عدد السيارات قليلة والزحام شديد لا أستطيع أن أصفه, لهذا يستغل أصحاب سيارات السرفيس الركاب ويغالون في الأجرة ولا يكتفون بذلك بل يزيدون في عدد الأفراد داخل السيارة حتي تصبح كعلبة السردين. ومن جانبه أرجع العميد طارق الوكيل مدير إدارة المرور بسوهاج أن السبب الرئيسي في هذا الزحام هو تخفيض عدد الطلاب الذين تم تسكينهم في المدن الجامعية بعد جائحة انفلونزا الطيور والخنازير, بالإضافة إلي أن عدد السيارات المرخصة علي خطوط المراكز الشمالية غير كاف, مشيرا إلي أنه لا يوجد أي نوع من أنواع الخدمات الأخري لنقل الركاب إلا جمعية نقابة السائقين وبها3 اتوبيسات في حالة سيئة لا تصلح لهذا الغرض. وأخيرا.. المواطنون يتساءلون أين ذهبت سيارات السرفيس الخاصة بنقل الركاب من المراكز إلي مدينة سوهاج العاصمة والعكس وإلي متي تظل هذه المعاناة مستمرة خاصة مع بداية العام الدراسي الجامعي الجديد ووجود أعداد كبيرة من الطلاب يتوجهون لكلياتهم والعودة يوميا.. وهل تعيد المحافظة تشغيل سيارات الخدمة العامة لحل هذه المشكلة؟!