حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المهاجرين الذين يمتنعون عن المشاركة في دورات الاندماج وتعليم اللغة الألمانية بفرض عقوبات عليهم. تشمل استقطاع أجزاء من المساعدات الاجتماعية التي يحصلون عليها من الدولة. وشددت ميركل أمس علي أن المانيا لن تقبل بوجود مجتمعات للمهاجرين موازية للمجتمع الألماني, مشيرة في الوقت نفسه إلي أنه علي الألمان أن يتقبلوا فكرة وجود المساجد في المدن الألمانية. ووجهت ميركل نقدا ذاتيا للمجتمع الألماني الذي عاش في الأوهام لفترة طويلة متجاهلا وجود المهاجرين ومشكلاتهم. في الوقت نفسه, طالب فولجانج بوهمر رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت في شرق المانيا بأن تفتح الحكومة الألمانية باب الهجرة في المستقبل للمهاجرين من الدول المسيحية الكاثوليكية حتي تكون عملية الاندماج أكثرسهولة. وقال بوهمر إن ألمانيا تعاني من تراجع في عدد المواليد وتحتاج للمهاجرين الجدد ويفضل أن يكونوا من المسيحيين الكاثوليك. وعلي الصعيد نفسه, كشف استطلاع للرأي النقاب عن أن73% من الألمان يرون أن بلدهم تعيش به نسبة كبيرة من الأجانب أكثر مما ينبغي.