كتب محمد أبوالخير:رغم الجدل وحالة الاشتباك المفتعلة من جانب البعض لتعطيل مسيرة مشروع رعاية اتحاد كرة القدم وأنشطته( مباريات المنتخبات الوطنية.. الدوري العام مسابقة كأس مصر). الا ان كل المؤشرات تؤكد نجاح اتحاد الكرة في تفعيل المشروع خاصة في ظل تمسك اكثر من6 شركات مصرية دخول المنافسة للفوز بالعقد الذي من المنتظر ان تتعدي قيمته اكثر من100 مليون جنيه ليدخل الاتحاد بذلك افاقا جديدة تتناسب مع طموحات الجمعية العمومية للاتحاد التي ستعقد29 سبتمبر الحالي. واستمرارا للاجراءات القانونية التي اتبعها الاتحاد طبقا لقانون المزايدات ولوائح المجلس القومي للرياضة وهو مايضمن الشفافية الكاملة بين الجميع, وبعد قبول جميع المظاريف الفنية المقدمة من الشركات بعد الاطلاع عليها من قبل المهندس محمود طاهر والمهندس محمود الشامي عضوي مجلس الادارة وصلاح حسني المدير التنفيذي وإسماعيل الموجي المدير المالي وانور صالح من لجنة العقود. وسوف يتم يوم الثلاثاء المقبل إختيار افضل العروض التي تحقق المستهدف من المشروع واكبر عائد مادي لعرضها علي مجلس ادارة الاتحاد برئاسة سمير زاهر لاختيار أفضلها والتي تتناسب مع طموحات الاتحاد حيث يتفق جميع اعضاء مجلس الإدارة علي وضع مصلحة الاتحاد دون النظر لاي حملات لتشويه او اعاقة المشروع لتحقيق مصالح الاطراف معنية.من جانبه اكد اتحاد الكرة ان مصلحة اتحاد الكرة سوف تكون فوق الجميع مهما كانت الضغوط لانه ليس من المنطقي التنازل عن اشياء ليس من حقنا بل سيكون من حق الجمعية العمومية محاسبتنا وبالتالي فمن المنطقي البحث والتمسك بحقوق الاتحاد لتحقيق اكبر عائد يتناسب مع طموحات الجميع لأننا نعمل في النور وليس في الخفاء ولانخشي احدا طالما نتبع الطرق الشرعية لتنمية موارد الاتحاد كما يحدث في العالم كله.واكد اتحاد الكرة ان مشروعات الاتحاد لتنمية موارده كانت سببا في نجاح العديد من الكيانات والتوسع في استثماراتها وبالتالي فليس منطقيا مهاجمة الاتحاد بهذا الشكل لإعاقة مشروعات دون أسباب منطقية خاصة ان منطق الشفافية ولوائح القانون هي التي تحكم مشروع الرعاية. ومن ناحية اخري يدرس اتحاد الكرة تخطيط جزء من عائد الرعاية لاندية الدرجة الاولي وبيع مبارتها فضائيا لتنمية مواردها المالية.