يعقد صباح اليوم بمقر اتحاد كرة القدم اجتماع اللجنة المنظمة لدورة حوض النيل لكرة القدم المقرر إقامتها في يناير المقبل بحضور صلاح حسني المدير التنفيذي لاتحاد الكرة, وشوقي غريب المدرب العام للمنتخب, وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات, ومحمد حسام رئيس لجنة الحكام, وسمير عدلي مدير المنتخب الوطني لمناقشة كل التفاصيل الفنية المتعلقة بالدورة التي تشارك فيها منتخبات مصر والسودان وكينيا وبوروندي وتنزانيا وأوغندا, ولايزال اتحاد الكرة في انتظار موافقة رواندا. ومن المنتظر أن توافق اللجنة علي إقامة الدورة بنظام المجموعة الواحدة, كما يريد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب, لضمان لعب المنتخب عددا أكثر من المباريات, حيث تعتبر الدورة أهم محطة احتكاكية للمنتخب ضمن استعداداته لمباراته المهمة أمام جنوب إفريقيا التي ستقام في مارس المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية. والدورة في مجملها تمثل فرصة مهمة لتجهيز اللاعبين والاستقرار علي التشكيل الأمثل للمنتخب الوطني, وسوف تقوم اللجنة العليا المنظمة للدورة برئاسة سمير زاهر بتخصيص جوائز مالية قيمة للمنتخبات الثلاثة الأولي, بالإضافة إلي حصول المنتخب الفائز بالبطولة علي كأس الرئيس محمد حسني مبارك. وقد نجح اتحاد الكرة في توفير الرعاية للدورة لتحمل كل تكاليفها من إقامة وتذاكر الطيران وتنقلات وجوائز مالية, وسوف يتم الإعلان عن رعاة البطولة علي هامش اجتماع مجلس إدارة الاتحاد المقرر عقده غدا. ويشارك في تنظيم الدورة بالإضافة إلي اتحاد الكرة المجلس القومي للرياضة, ووزارتا الري والخارجية نظرا لأهمية الحدث في التواصل مع الأشقاء الأفارقة في دول حوض النيل. في سياق مختلف, تصاعدت اعتراضات الأندية علي التوصية الأخيرة للجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة الخاصة باعتبار اللاعب المعار من النادي لأي فريق آخر خارج القائمة الأساسية للفريق لعقد اللاعب, ومنع الفريق المتعاقد مع اللاعب في قيد لاعب آخر بدلا من اللاعب المعار دون التقيد بعدد, حيث يحق لأي ناد إعارة أي لاعب من لاعبيه والتعاقد مع لاعبين غيرهم في الموسم نفسه. اعتراضات الأندية انصبت علي أن هذه التوصية تؤثر علي مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية, وأنها أي التوصية تمثل التفافا مكشوفا للعودة لقائمة الثلاثين لاعبا. واستنادا لكل هذه الخلفيات, فمن المنتظر أن يرفض اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الموافقة علي هذه التوصية والاكتفاء بالقوائم الحالية للأندية, وعدم تفعيل أي اقتراحات جديدة في هذا الشأن حتي لا تحدث بلبلة بين الأندية. وبرغم أن هدف لجنة شئون اللاعبين من وراء هذه التوصيات كان معاونة الأندية وتدعيم صفوفها لضمان زيادة المنافسة, فإن سيل المكالمات الهاتفية والمقابلات التي أجراها مسئولو اتحاد الكرة صبت جميعها في أهمية رفض هذه التوصية, حتي لا يقال إن اتحاد الكرة يدير شئونه بمكيالين ويهدف فقط إلي مساندة بعض الأندية علي حساب بقية الأندية الأخري, وهو ما نفاه اتحاد الكرة باعتباره الأب الشرعي للأندية, وأن هدفه الوحيد هو العدل بين جميع الأندية بصرف النظر عن شعبيتها أو نفوذها الإعلامي. في سياق آخر, تدرس لجنة المسابقات في اجتماعها الموافقة علي تطبيق مقترح الدكتورة ماجي الحلواني عضو مجلس إدارة الاتحاد بتحديد جائزة للجمهور الذي لا يتعرض لأي عقوبات مالية ضمن مبادرة نبذ العنف والتسامح بين الجماهير, خاصة بعد اتساع ظاهرة التعصب بشكل مقلق في المباريات الأخيرة, كما أنه من المنتظر أن توقع عقوبات مشددة علي أي جماهير, تخرج عن النص في مباراة القمة المقبلة بين الأهلي والزمالك. من ناحية أخري, تستكمل اليوم اللجنة المالية والتسويقية بالاتحاد العربي لكرة القدم برئاسة سمير زاهر اجتماعاتها بحضور مندوبي اتحادات الكويت والسعودية والسودان ولبنان والإمارات وتونس للاستقرار علي الشكل النهائي للبطولة الجديدة للأندية التي سيتم تنظيمها في العام المقبل باسم بطولة الأندية العربية للأندية التي سيتم مشاركة أحد الأندية المصرية فيها من الفرق التي لا تشارك في بطولات إفريقيا. وتبحث اللجنة كذلك كيفية توفير الموارد المالية لها وبيع البث الفضائي للبطولة من خلال مزايدة بين جميع الشركات والقنوات لضمان توفير جوائز مالية تتناسب مع أهمية البطولة.