حسن خلف الله تجري في الأسبوع المقبل انتخابات مجلس إدارة نادي الجزيرة التي يتنافس عليها4 مرشحين للرئاسة و26 في العضوية, وأصبحت اسماؤهم جميعا معروفة من خلال دعايتهم المتواصلة داخل النادي. وبحث كل منهم عن فرصة للوجود داخل المجلس الجديد, ولكن الدعاية هذه المرة اخذت شكلا جديدا بعيدا عن النواحي التقليدية من اللافتات والبرامج المطبوعة, حيث اشتعلت المنافسة بين المرشحين عليالفيس بوك والبريد الإلكتروني لأعضاء الجمعية العمومية. والمنافسة علي الفيس بوك تتنوع بين التطرق لبرامج البعض والحديث عما يأمله أو ينتظره أعضاء النادي من مجلس الإدارة الجديد, حيث يري البعض انه لم يشعر الأعضاء بجهد ملموس للمجلس الحالي, ويحاول البعض الحديث عن فرع النادي ب6 أكتوبر الذي لم يتم بدء العمل فيه حتي الآن وكذلك لم يتم حل ازمة انتظار السيارات داخل النادي إلي جانب عدم وجود لجنة هندسية تشرف علي المشروعات وهو ماجعل صالة الدفاع عن النفس التي كان محددا لها300 ألف جنيه كميزانية يتكلف تنفيذها مليونا و450 ألف جنيه,مثلما لايوجد لجنة رياضية ذات دور فعال. وكذلك اللجنة الثقافية. يضاف إلي ذلك الكثير من الرغبات التي يدور الحوار عنها علي الفيس بوك, في حين يتحدث البعض عن الإيجابيات التي تحققت مثل الانتهاء من مشروع الليدو ولابد من استراتيجية التطوير في مجمع حمام السباحة الكبير وملاعب الاسكواش الأربعة الأخري اسوة بما حدث وتم تزويد بعض الملاعب بحائط زجاجي خلفي وكذلك استكمال تطوير منطقة الجولف من ملاعب وخدمات وتطوير منطقة التنس الغربي والشرقي, إلي جانب احلام وطموحات كثيرة يتمناها أعضاء الجمعية العمومية لنادي الجزيرة من المجلس الجديد بأي مجموعة يضمها, فلا يستطع احد التقليل من الآخر, ولكن لابد من البحث عن الأفضل!! وفي اطار بحث المرشحين الاكتفاء بأعضاء الجمعية العمومية, ستكون هناك ندوة في السابعة مساء اليوم, لأحد مرشحي الرئاسة وهو المهندس إسلام السنهوري كبادرة لعرض افكاره وبرنامجه وبرغم عدم وضوح إعلان المرشحين الثلاثة عن مواعيد لإقامة ندوات لهم وهم الدكتور أحمد السعيد الرئيس الحالي والمهندس رمزي رشدي ونور الفرنواني, مع الأعضاء ويفتح جميع المرشحين قلوبهم لجميع التساؤلات والاستفسارات, ولكن لماذا لم تكن هناك ندوات لمرشحي العضوية أيضا؟!.. ولماذا تأخرت الندوات لليوم؟!