أكتب إليكم عن تحريك الطمي الموجود بقاع بحيرة السد العالي أو بحيرة ناصر وتمريره إلي الأراضي الزراعية في الوجهين القبلي والبحري, وإذا حدث ذلك فلن يغادر الطمي محافظة أسوان. لأن تصريف المياه عبر الأنفاق الستة يتم حسب حاجة أهل مصر مما يجعل انسياب المياه ضعيفا وبطيئا منذ أن تم بناء السد العالي, وقبله كان يتم فتح أعين خزان أسوان ال180 في أثناء الفيضان وإلا جرفته مياه النهر, ولذلك كان الطمي يصل إلي تركيا مع مياه الفيضان المنسابة في البحر الأبيض المتوسط عن طريق فرعي دمياط ورشيد, وقبل بناء السد العالي فإن هذا الأمر كان معلوما لمهندسي مصر, وبهذه المناسبة يوجد لدي تسجيل للقصيدة الرائعة السد العالي للشاعر عزيز أباظة وألحان الموسيقار رياض السنباطي وإنشاد أم كلثوم وكلما سمعتها شعرت بجبروت وقوة هذا السد العظيم. نعيم الناغية المطرية دقهلية