عائشة عبدالهادي‏:25‏ مليونا قوة العمل المصرية

أكدت السيدة عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة أن مصر تمتلك قوة عمل بشرية كبيرة ومميزة تزيد علي‏25‏ مليونا يعملون بالخارج والداخل وهذه النسبة تمثل ثلث عدد السكان‏. مشيرة الي أن قوة العمل للمصريين بالخارج تقدر بأكثر من‏7.5‏ مليون مصري يعملون بجميع مستويات التأهيل منهم العلماء والأطباء والمهندسون والعمال‏,‏ وأن مايقرب من‏5‏ ملايين منهم ينقلون خبرتهم داخل الدول العربية‏.‏ جاء ذلك في كلمة مصر التي القتها وزيرة القوي العاملة خلال رئاستها لوفد مصر صباح أمس في المنتدي العربي للتدريب التقني والمهني واحتياجات سوق العمل المنعقد حاليا بالرياض‏,‏ والذي يختتم أعماله اليوم الاثنين وتنظمه منظمة العمل العربية بمشاركة‏23‏ وزيرا‏.‏
وشددت الوزيرة في كلمتها أمام المنتدي علي أهمية توحيد الرؤي العربية لتنمية مهارات القوي البشرية في مجالات العمل بين مصر والدول العربية بما يخدم احتياجات سوق العمل بالمنطقة العربية‏.‏
وقالت عائشة عبدالهادي إن المنتدي العربي يكتسب أهمية خاصة لما يقدمه لخدمة قضايا التدريب التقني والمهني وبما يخدم قضايا تنمية المهارات واحتياجات سوق العمل بالدول العربية وزيادة كفاءة العامل العربي وقدرته علي التنافس داخل سوق العمل‏.‏
وشددت عائشة عبدالهادي علي أهمية تعظيم الاستفادة من الموارد البشرية بالدول العربية‏,‏ مشيرة الي ان هذا الموضوع يأتي علي رأس أولويات الحكومة المصرية من منظور زيادة معدلات النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وتحسين القدرات التنافسية ومكافحة البطالة‏.‏
وقالت وزيرة القوي العاملة إن مصر تعمل في هذا الموضوع بأهتمام من خلال التنسيق بين باقي الدول العربية للعمل علي رفع كفاءة القوي البشرية العربية‏,‏ مشيرة الي ان مصر تحرص علي تبادل الخبرات مع الاشقاء العرب لما يخدم مهارات العنصر البشري وصولا للمستويات العالمية‏.‏ وطالبت الوزيرة عائشة عبدالهادي وزراء العمل المشاركين في المنتدي بأهمية التنسيق فيما بينهم وبشكل دوري لتنظيم سوق العمل والتكامل فيما بين الدول العربية لخدمة أسواق العمل في جميع الأقطار العربية‏.‏ وقالت الوزيرة إنه يجب التأكيد علي حتمية الاستثمار في تنمية مهارات القوي البشرية كأولوية استراتيجية في تنظيم تنقل العمالة وطنيا عبرا جميع الأقطار العربية بسهولة ويسر‏,‏ وتلبية احتياجات المجتمعات العربية في التنمية والتقدم من أجل توحيد التوجهات المشتركة وتطوير مهارات العامل العربي في مواجهة التكتلات الاقتصادية التي يشهدها العالم حاليا‏.‏