الأطفال الأيتام من ذوي الاحتياجات الخاصة من حقهم هم أيضا أن يفرحوا بالعيد رغم ظروفهم. الدور التي ترعاهم وهي مازالت قليلة وتتركز في الغالب في القاهرة نظمت لهم احتفالات بسيطة في أول أيام العيد واشترك أصحاب القلوب الرحيمة والمتبرعون لمساعدة هؤلاء الأيتام في قضاء عيد سعيد. د.أمل عبد الرحمن صالح استشاري اعداد البرامج التأهيلية والتعليمية لذوي الاعاقة ورئيسة مؤسسة السندس للأيتام تقول: إن عدد الأطفال المستلمين130 طفلا ونقدم الخدمات داخل الأسر المختلفة500 طفل وذلك للأيتام والفقراء نحن نقدم لهم الرعاية الصحية والتأهيل من ناحية التعليم حيث أننا أقمنا مدرسة السندس للأيتام ذوي الاحتياجات الخاصة وهي أول مدرسة وافقت عليها وزارتا التضامن والتعليم حتي يدرس الأولاد فيها المناهج التعليمية العادية ولكن بطرق خاصة من خلال وسائل مبسطة ومتخصصين في مجال الاعاقة وهي تفتح المجال أمام القابلين للتعلم ولاينفع أن يدخلوا المدارس العادية, ونحن نقدم لهم الخدمات التعليمية في مدرستنا وتتم امتحاناتهم مع أقرانهم وهناك مجموعة منهم حصلوا علي الابتدائية وقد بدأنا بثلاثين تلميذا وهم يتزايدون ونحن في هذا العام من أنهي الشهادة الابتدائية وسيدخلون المرحلة الاعدادية سنبدأ الدراسة بهم من هذا العام وهدفنا حصولهم علي الشهادة والسماح لهم بالعمل. أما من لاتسمح ظروفه بالتعليم فهؤلاء ننظم لهم برامج تأهيلية لتنمية قدراتهم من خلال التخاطب وتنمية المهارات وفق برنامج لكل طفل يتيح له التعامل مع المجتمع بشكل سليم وقد قمنا أيضا بتوظيف بعض المعاقين الفقراء في أسر عملنا لهم تدريبا وتأهيلا علي مهن وعملنا من خلال الشركات والمصانع عملية توفيق لتجربة هؤلاء المعاقين بما يتيح لهم العمل وهذا تقدم يفيد أصحاب الإعاقة. رغم كل ظروفهم الصعبة