الإعاقة لم تمنعهم من الاحتفال

برغم ظروفهم الصعبة فإن الكثيرين من ذوي الاحتياجات الخاصة يتحدون الإعاقة ويسعون لعيش حياة طبيعية‏. سنهم الصغيرة والتشجيع والرعاية التي يمكن أن يحصلوا عليها من أصحاب القلوب الرحيمة يدفعهم دائما للتحدي ويعطيهم الثقة في المستقبل‏.‏ وفي مؤسسة السندس للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة هناك‏003‏ من الأطفال في مختلف المراحل تقدم لهم الرعاية الصحية والتأهيلية والتخاطب والعلاج الطبيعي وإجراء العمليات الجراحية المختلفة وتوفير الأمهات البديلات وتقديم المساعدات‏..‏ ذوو الاحتياجات الخاصة المقيمون بالمؤسسة عاشوا فرحة أول أيام العيد مثل الآخرين ومارسوا حياتهم وانطلاقاتهم برغم ظروفهم وهم مازالوا يتطلعون للدعم والمساعدة من أصحاب الخير والقلوب الرحيمة لدعم اصحاب الاحتياجات والمعوقين‏.‏
د‏.‏ أمل عبدالرحمن صالح رئيس مجلس أمناء مؤسسة السندس للأيتام‏,‏ تشير الي أن الأطفال الأيتام ذوي الاحتياجات الخاصة برغم اعاقتهم إلا أنهم في مختلف الصفوف التعليمية حيث تحدوا الاعاقة لاستكمال دراستهم‏,‏ ومن أمثلة النجاح في هذا المجال الطالبة هدي التي اجتازت المرحلة الثانوية الأزهرية بنجاح وتفوق والتحقت بالمرحلة الجامعية وهي أول ابنة من أبناء المؤسسة كنموذج للالتحاق بإحدي الجامعات المصرية‏,‏ كذلك احتفلت المؤسسة بانتقال أبنائها الناجحين في الصف السادس الابتدائي بمدرسة السندس للأيتام ووافقت وزارة التربية والتعليم علي افتتاح المرحلة الإعدادية لهم‏,‏ كما تمت اقامة أول مدرسة لتعليم الأطفال ذوي الاعاقة والمتسربين من التعليم المناهج العادية ولكن بطرق وأساليب خاصة تتناسب مع قدراتهم بنظام المجموعات الصغيرة ويتم امتحان الأطفال بعد ذلك بالمدارس العادية وتعتبر أول مؤسسة تنجح في ذلك‏,‏ وقد اعتبرت نموذجا يحتذي به داخل وخارج مصر‏.‏