أكد بيان صادر عن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ستمد الحظر علي صادرات الحبوب حتي أواخر2011 بعد موجة الجفاف التي ضربت البلاد مؤخرا. وتسببت في انخفاض المحصول الي ثلثي ارقام العام الماضي وأدي بيان بوتين المفاجيء بشأن حظر الصادرات إلي ارتفاع اسعار القمح في بورصة شيكاجو, بينما أمرت السلطات الروسية بمنع المضاربين من رفع أسعار الغذاء بعد أسوأ حصاد في سنوات. وكانت روسيا قد فرضت حظرا علي صادرات الحبوب يمتد من15 أغسطس الماضي وحتي31 ديسمبر المقبل. وكان الكرملين قد بعث بإشارات متباينة بشأن الحظر, فقال ميدفيديف الشهر الماضي ان الحظر قد يرفع قبل انتهائه المزمع في31 من ديسمبر وفقا للحصاد. ومن المتوقع أن يهبط حصاد العام الحالي الي ما بين60 و65 مليون طن بدلا من97 مليون طن عام2009, بعد أن أعلنت وكالة التنبؤ بالأحوال الجوية في روسيا إنه أسوأ موجة جفاف في أكثر من قرن. ومن جانبه, استبعد مسئول بارز في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو أن يؤدي القرار الروسي إلي تكرار أزمة الغذاء في عام2007-.2008 ومن ناحية أخري, أعلن دومينيك ستراوس كان مدير صندوق النقد الدولي اليوم عن عزم الصندوق أن يقدم لباكستان450 مليون دولار معونة طارئة من الفيضانات ويصرفها خلال شهر سبتمبر الحالي. وكانت فيضانات عارمة في باكستان دمرت الأراضي الزراعية والماشية وشردت ملايين الناس وسببت اضرارا قدرت الحكومة انها تبلغ قيمتها43 مليار دولار او قرابة ربع الناتج المحلي الاجمالي للبلاد. وفي إندونيسيا, ثار بركان ظل خامدا لمدة400 عام, حيث نفث دخانا كثيفا أخذ شكل نبات الفطر علي ارتفاع ثلاثة كيلومترات في الهواء مما اضطر السلطات الي القيام بعملية اجلاء ثانية للسكان المذعورين. وأجلت السلطات نحو30 الفا من سكان القري وتكدس كثير منهم في مخيمات ايواء في البلدات القريبة. وفي بكين, أعلنت وزارة الشئون المدنية الصينية عن مصرع3185 شخصا وفقدان أكثر من1060 شخصا في موجة الفيضانات والإنهيارات الأرضية التي ضربت الصين هذا العام. وذكرت الوزارة أن حوالي28 مقاطعة من إجمالي المقاطعات الصينية البالغ عددها31 مقاطعة تضررت هذا العام بالأمطار الشديدة التي تسببت في الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية والتدفقات الطينية, فيما بلغت الخسائر الاقتصادية المباشرة أكثر من350 مليار يوان. وفي الوقت نفسه, أفاد مركز الأعاصير الوطني الأمريكي بأن حدة إعصار إيرل قد انخفضت من الدرجة الرابعة إلي الثانية, إلا أنه ما زال يغطي مساحة كبيرة وابتعد عن سواحل ولاية نورث كارولاينا بعد أن ضرب أجزاء من منطقة أوتر بانكس بالأمطار والرياح القوية. ومن المتوقع أن يتسبب إيرل في هبوب رياح شديدة وهطول أمطار غزيرة علي طول الشريط الساحلي بأكمله, مهددا بإفساد عطلة يوم العمال الأمريكي والتي يلجأ فيها الملايين عادة إلي الشواطئ. وأوصي المركز سكان الساحل الشرقي للولايات المتحدة باتخاذ التدابير اللازمة استعدادا لمواجهة الإعصار إذا ما ارتفعت حدته, وتوقع أن يظل كبيرا وقويا عند مروره بمنطقة أوتر بانكس بشمال كارولينا. وقد امتدت التحذيرات من الإعصار من ولاية كارولينا الشمالية إلي ولاية ديلاور و ماساشوستس, حيث صدر تحذير إعصار إلي كيب كود ومارثا فينيار ونانتكت والمنطقة المحيطة بها. وفي سول, ضرب إعصار كومباسو القوي عاصمة كوريا الجنوبية مما أودي بحياة ثلاثة أشخاص علي الأقل حتي الآن وإحداث فوضي مرورية بالإضافة إلي انقطاع التيار الكهربائي عن العديد من المناطق. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) أن عشرات الأشخاص الآخرين قد أصيبوا جراء الإعصار الذي يعد الأقوي الذي يضرب العاصمة الكورية الجنوبية منذ نحو15 عاما.