بمناسبة قرب موعد انتخابات مجلس الشعب علينا ألا ننخدع بمن يزورنا ويتقرب إلينا من المرشحين, ويقدم واجب العزاء في عزيز لدينا توفاه الله, أو يقدم التهاني المباركة في زواج أحد الأقارب, أو لإعطائنا وعودا وعهودا لرصف طريق أو بناء مدرسة لينال بذلك ثقتنا ونعطيه أصواتنا لينجح, وبعد ذلك لا نعرف له طريقا, فالنائب الذي يعدنا برصف طريق أو بناء مستشفي أو مكان للعبادة أو بناء مدرسة لا يصلح لأن يكون نائبا عنا, لأن هذه حقوقنا من الأصل ومن البديهيات. وإذا كنا فعلا نريد لوطننا النهوض والتقدم والازدهار فكلنا مسئولون عن اختيار النائب المناسب, وأن نشارك جميعا بالتصويت, ولا نسمع من يقول إن النتائج معروفة مقدما, وبالتالي نمنع كل التجاوزات التي تحدث بالتعاون والتكاتف مع بعض بالقانون حتي لا نشتكي فيما بعد وإلا سيبقي الحال علي ما هو عليه. محمد السعيد الشيوي باريس