تتويجا لاتصالات دامت ثلاث سنوات, استعادت مصر تمثالا أثريا يرجع للعهد اليوناني الروماني, كان قد سرق من البلاد ودخل كندا بطريقة غير مشروعة. حيث بدأت السفارة المصرية بكندا المطالبة باستعادته منذ أبريل من عام2007. وأعرب السفير شامل ناصر سفير مصر في العاصمة أوتاوا عن تقديره للسلطات الكندية في إعادة التمثال إلي وطنه الأم مصر مشيرا في الوقت نفسه إلي حق مصر المطلق في استعادة آثارها المهربة للخارج من منطلق الملكية الثقافية والتاريخية والأحقية في التملك باعتباره تراثا ثقافيا لا يمكن التخلي عنه أو التفريط فيه, تماشيا مع اتفاقية منظمة الأممالمتحدة للعلوم والتربية والثقافة اليونسكو لعام1970 والتي تحظر علي الدول الموقعة عليها الحصول علي القطع الأثرية أو الفنية بشكل غير مشروع. ويأتي هذا التعاون بين البلدين في إطار العلاقات المتميزة التي تربط مصر بكندا.. وأكد ناصر أنه يجري حاليا اتخاذ ترتيبات نقل التمثال إلي مصر بالتعاون مع جميع الجهات المصرية المعنية. جدير بالذكر, أن اتفاقية اليونسكو لا تطبق إلا علي عمليات تهريب الآثار والقطع الفنية التي جرت بعد عام1970, أما القطع المهربة قبل ذلك التاريخ, فإنها تخرج عن إطار هذه الاتفاقية.