دور كبير لعبته السفارة المصرية في كندا لإعادة تمثال أثري يرجع للعصور اليوناني دخل الأراضي الكندية بصورة غير شرعية، حيث أعلن د.زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أن مصر تسلمت التمثال الجمعة الماضية. وأوضح أن السفارة المصرية وسفير مصر لدي كندا تسلم التمثال من السلطات الكندية لإعادته إلي القاهرة وهو عبارة عن تمثال نصفي من الرخام ارتفاعه ثلاثة عشر سنتيمتراً وكان موجوداً لدي معهد الترميم التابع لمؤسسة التراث الكندي التي قامت بحفظ التمثال بعد ضبطه من قبل السلطات الكندية وأشار إلي أنه تم تغليف التمثال وتأمينه حتي يمكن عودته إلي القاهرة. ومن جانبه أعرب السفير شامل ناصر عن تقديره للسلطات الكندية وجهودها في إعادة التمثال إلي أرض الوطن باعتبار أنه حق مشروع لمصر تطبيقاً لاتفاقية اليونسكو عام 1970 بشأن منع نقل وتصدير الممتلكات الثقافية بشكل غير قانوني، وأوضح أن السفارة المصرية في كندا بالتعاون مع المجلس الأعلي للآثار قد أجرت اتصالاتها منذ أبريل عام 2007 مع السلطات الكندية لتأمين وحفظ حق مصر في هذه القطعة الأثرية.