رسالة: زامبيا : محمد باهي تعادل فريق حرس الحدود أمام زاناكو الزامبي1/1 في الجولة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم التي أقيمت بينهما باستاد نوكولوما في زامبيا, وبذلك حصل الحرس علي النقطة الثانية له بعد أن تعادل في أولي المباريات أمام الصفاقسي التونسي صفر/صفر. وتعد النتيجة جيدة في ظل الغيابات التي يعاني منها الجهاز الفني واضطر إلي إشراك مجموعة من الشباب لتعويض النقص العددي. شوط سلبي بدأ حرس الحدود الشوط الأول بطريقة جيدة واستطاع السيطرة علي حماس المنافس والجماهير الغفيرة التي حضرت المباراة, وسار هذا السيناريو حتي النصف الأول من الشوط وتغير الحال بعض الشئ في النصف الثاني.. حيث لاحت ثلاث هجمات لصالح زاناكو في النصف الثاني وكانت أقرب الكرات لأصحاب الأرض في الدقيقة27 عندما راوغ وينسون أكثر من لاعب للحرس, وسدد لكن علي فرج حارس الحدود أنقذ الموقف وأخرج الكرة إلي ضربة ركنية. ويمكن القول إن الحرس لعب شوطا دفاعيا جيدا وامتلك الكرة في وسط الملعب لكنه لم يهدد مرمي المنافس, اللهم إلا في مناسبتين عن طريق مجهود لاحمد حسن مكي واحمد عيد عبد الملك لكن لم يشكل ايهما أي خطورة طوال أحداث الشوط الأول, واستمر أداء الحرس كما هو طوال الشوط والذي شهد إصابة أحمد عبد الغني رأس الحربة ونزل احمد سلامة بدلا منه في الربع الأخير من الشوط. اعتمد طارق العشري علي مجموعة الشباب وزيادة لاعبي خط الوسط بوجود عبد الرحمن محيي وإسلام رمضان وسالم صافي ومحمد حليم وعبد الرحمن فاروق واحمد عيد واحمد حسن مكي ومحمد عبد المجيد واحمد عيد واحمد عبد الملك وعلي فرج لحراسة المرمي, ومعظم هذه المجموعة من لاعبي خط الوسط بغرض تأمين اللقاء ومحاولة الخطف.. وانتهي الشوط بالتعادل السلبي وهو ما أراده حرس الحدود وحققه في النصف الأول. هدفان وأداء أفضل بدأ الشوط الثاني بهدف في مرمي حرس الحدود في الدقيقة الخامسة عندما استطاع باتوس ماتشا استغلال كرة عرضية من الجانب الأيمن ليخدع مراقبه محمد عبدالمجيد ويضع الكرة في الشباك من داخل منطقة الجزاء, لتلتهب المباراة بعدها وتشتعل حماسا بين الجانبين. ونشط حرس الحدود من الجانب الهجومي عن طريق سلامة وعيد ومكي في الوقت الذي زادت فيه سرعة اللعب والهجمات عن الشوط الأول, وسعي أصحاب الأرض إلي تهدئة اللعب والسيطرة علي وسط الملعب. الاندفاع الهجومي لحرس الحدود واللعب علي ضغط المنافس أعطي الفرصة لوجود مساحات في الخط الخلفي أمام مرمي علي فرج, وبالفعل احتسب حكم اللقاء أكثر من5 تسللات في النصف الأول من الشوط علي أصحاب الأرض. ويجري طارق العشري المدير الفني لحرس الحدود تغييره الثاني من أجل تنشيط الجانب الهجومي في وسط الملعب, بخروج سالم صافي ونزول أحمد أبوبكر( موكشا), والتغيير أحدث تطورا كبيرا في طريقة أداء الحرس ليلعب بمخاطرة هجومية أكبر ويزيد لاعبي الوسط والهجوم. ثم يجري العشري التغيير الثالث بخروج عبدالرحمن فاروق ونزول محمد مهدي في الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء التي شهدت كر وفر وضغطا من الحرس لإدراك هدف التعادل, وبالفعل استطاع أحمد سلامة هز الشباك في الدقيقة82, بعدما استقبل كرة عرضية بطريقة غريبة واصطدمت الكرة في أرجل أكثر من مدافع لتستقر في المرمي.