تسببت الوفاة المفاجئة لزوجة أحد المبعوثين المصريين في المستشفي الجامعي في برلين أثناء محاولة استخراج جنينها التوأم المتوفي, في إثارة حالة من الغضب بين المبعوثين والدارسين المصريين في ألمانيا. وعبر عدد من المبعوثين المتواجدين مع الزوج في مستشفي شاريتيه الجامعي في برلين عن غضبهم ما أسفر عن احتكاك بسيط بالأطباء الألمان, حيث اتهم الزوج المصري المستشفي بالإهمال مما تسبب في وفاة زوجته التي كانت حاملا في شهرها السادس أثناء محاولة إخراج التوأم من بطنها بعد اكتشاف وفاتهما, في حين نفت المستشفي مسئوليتها وقالت إن الوفاة حدثت لأسباب غير معروفة. وصرح الدكتور سيد تاج الدين المستشار الثقافي المصري في ألمانيا والذي توجه للمستشفي مع أحد أعضاء السفارة المصرية, للأهرام بأنه تم الاتفاق مع السلطات الألمانية علي الإسراع بتشريح الجثمان لتحديد أسباب الوفاة وربما يتم ذلك غدا الاثنين. وأوضح ما قاله رئيس قسم الولادة في المستشفي البروفسور هاينريش, أن محاولات إخراج التوأم من بطن السيدة الراحلة استمرت منذ يوم الاثنين الماضي وحتي الخميس بهدف إخراجهما بشكل طبيعي دون اللجوء إلي الجراحة. وطالب المستشار الثقافي المصري الذي يشرف بحكم موقعه علي المبعوثين والدارسين في ألمانيا, بالتريث وانتظار نتيجة الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة الحقيقية وما إذا كانت بالفعل بسبب الإهمال أم لا.