صندوق النقد: مصر ستعالج تسهيلات السحب على المكشوف من المركزي    حماس تعلن تسلمها رد إسرائيل الرسمي حول مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف النار بغزة    حماس تعلن تسلمها رد إسرائيل بشأن محادثات وقف النار في غزة    حسام حسن يحتفل بخطبة ابنته يارا على رجل الأعمال أحمد على راشد (صور)    اسكواش - تكرارا للموسم الماضي.. علي فرج ونوران جوهر يتوجان بلقب الجونة    كولر: مازيمبي لم يشكل أي خطورة علينا.. وسنحتفل اليوم بالتأهل    "اتهاجمت أكثر مما أخفى الكرات ضد الزمالك".. خالد بيبو يرد على الانتقادات    كانت ماشية بالصدفة، حبس 4 أشخاص تسببوا في مقتل ربة منزل أثناء مشاجرة بينهم بأسيوط    أول رد من أحمد السقا على شائعة انفصاله عن زوجته مها الصغير    استشهاد شابين فلسطينيين في اشتباكات مع الاحتلال بمحيط حاجز سالم قرب جنين    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    ننشر نتيجة انتخابات نادى القضاة بالمنيا.. «عبد الجابر» رئيسا    حالة خوف وقلق في مدينة رفح الفلسطينية مع تهديد الجيش الإسرائيلي.. تفاصيل    هجوم صاروخي حوثي على ناقلة نفط بريطانية في البحر الأحمر    أستاذ علاقات دولية: الجهد المصري خلق مساحة مشتركة بين حماس وإسرائيل.. فيديو    دينا فؤاد : تكريم الرئيس السيسي "أجمل لحظات حياتي"    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    رسميًا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 27 إبريل بعد الانخفاض الآخير بالبنوك    3 وظائف شاغرة.. القومي للمرأة يعلن عن فرص عمل جديدة    وزير الرياضة يُهنئ الأهلي لصعوده لنهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة ال17 في تاريخه    قبل مواجهة دريمز.. إداراة الزمالك تطمئن على اللاعبين في غانا    بعد التخفيضات.. تعرف على أرخص سيارة تقدمها جيتور في مصر    والد ضحية شبرا يروي تفاصيل مرعبة عن الج ريمة البشعة    رسالة هامة من الداخلية لأصحاب السيارات المتروكة في الشوارع    بعد حادث طفل شبرا الخيمة.. ما الفرق بين الدارك ويب والديب ويب؟    نظر محاكمة 14 متهما في قضية "خلية المرج".. السبت    اليوم.. مرتضى منصور أمام المحكمة بسبب عمرو أديب    الشركة الصينية الأم لمنصة تيك توك: لن نبيع التطبيق    عز يسجل مفاجأة.. سعر الحديد والأسمنت اليوم السبت 27 إبريل في المصانع والأسواق    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    دينا فؤاد: الفنان نور الشريف تابعني كمذيعة على "الحرة" وقال "وشها حلو"    حضور جماهيري كامل العدد فى أولي أيام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير .. صور    تنفع غدا أو عشا .. طريقة عمل كفتة البطاطس    مقتل 4 عمّال يمنيين بقصف على حقل للغاز في كردستان العراق    "أسوشيتدبرس": أبرز الجامعات الأمريكية المشاركة في الاحتجاجات ضد حرب غزة    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    العراق.. تفاصيل مقتل تيك توكر شهيرة بالرصاص أمام منزلها    حمزة عبد الكريم أفضل لاعب في بطولة شمال أفريقيا الودية    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات السبت 27 إبريل 2024    بالصور.. رفع المخلفات والقمامة بعدد من شوارع العمرانية    في سهرة كاملة العدد.. الأوبرا تحتفل بعيد تحرير سيناء (صور)    علي الطيب: مسلسل مليحة أحدث حالة من القلق في إسرائيل    السيسي محتفلا ب"عودة سيناء ناقصة لينا" : تحمي أمننا القومي برفض تهجير الفلسطينيين!!    طريقة عمل كريب فاهيتا فراخ زي المحلات.. خطوات بسيطة ومذاق شهي    استئصال ورم سرطاني لمصابين من غزة بمستشفى سيدي غازي بكفر الشيخ    حظك اليوم برج العقرب السبت 27-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    قلاش عن ورقة الدكتور غنيم: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد    البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة "باتريوت" متاحة الآن لتسليمها إلى أوكرانيا    تعرف علي موعد صرف راتب حساب المواطن لشهر مايو 1445    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    الصحة تكشف خطة تطوير مستشفيات محافظة البحيرة    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسامة الشيخ في صالون الأهرام على الهواء:
قنوات النيل تتحول إلى شبكة تجارية مستقلة

في سهره رمضانية مساء الأحد الماضي بخيمة المسحراتي بفندق شيراتون القاهرة احتفلت أسرة " الأهرام ع الهواء " بحضور الأستاذ أسامه سرايا رئيس تحرير الأهرام بافتتاح صالون الأهرام على الهواء. والذي بدا فعالياته باستضافة المهندس أسامه الشيخ رئيس اتحاد الاذاعه والتلفزيون في حوار حول كل قضايا الدراما والبرامج الرمضانية .وغيرها من القضايا المهمة التي تتعلق بالتليفزيون المصرى والمنافسة الشرسة مع الفضائيات العربية.
حضر اللقاء عزه مصطفى رئيس القناة الأولى بالتليفزيون والدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعه القاهرة ونخبة من الصحفيين بالأهرام وسط حضور مكثف للقنوات الفضائية .
وفى بداية الحوارأبدى مصطفى النجار مدير تحرير الأهرام – الذي أدار الحوار سعادته بوجود المهندس أسامه الشيخ رئيس اتحاد الاذاعه والتليفزيون في الصالون الأول لملحق الأهرام " ع الهواء " مشيرا إلى أنه رجل معروف بتاريخه وانجازاته التي تتحدث عنه في كل مكان عمل فيه مؤكدا أن الشيخ حقق طفرة كبيرة ملحوظة للجميع في التليفزيون المصري تحت القيادة المستنيرة للوزير النشط أنس الفقى وعاد التليفزيون إلى مكانته التي يجمع فيها كل المشاهدين من المحيط إلى الخليج حوله من جديد وفي ثوب عصري يوكب التطورات الحادثة في عالم الإعمال المرئي والمسموع في ظل تحديات كبيرة ألحقت بهذه الصناعة تغيرات جوهرية تسلتزم الانتباه .
وبدأ المهندس أسامه الشيخ رئيس اتحاد الإذاعه والتليفزيون حديثه قائلا : إنني سعيد بالحفاوة التي وجدتها هنا في هذا اللقاء الأول لصالون الأهرام " ع الهواء " خاصة أن جريده الأهرام لها في قلبي وعقلي مكانة كبيرة فقد تعلمت القراءة والكتابة قبل أن ادخل المدرسة من الأهرام على يد والدتي من خلال صفحات الجريدة الأم لكل الصحافة المصرية والعربية ، فقد كانت والدتي عاشقه للأهرام ولذلك علاقتي بالكتاب وصحفيي الأهرام بدأت منذ الطفولة والصبا وظلت طوال الوقت أكثر بل أعمق من علاقتي بالمهندسين الذين هم أبناء مهنتي الأولى.
كنت أتمنى أن يكون العنوان الذي نتحدث عنه في قلب هذه الليلة وبرعاية من الأهرام صاحبة الريدة والدور العظيم في التنوير هو " الدراما التليفزيونية " بدلا من الدراما الرمضانية ، خاصة أن هذا العنوان يحمل صفة العمومية أو الشمولية بعد أن أصبحت الدراما صناعة ثقيلة تحمل في طياتها الكثير من مفردات عصر يلعب الاقتصاد فيه الدور الأعظم ، وفي هذا الصدد أتمنى أن يكون موسم الدراما طوال العام بدلا من اللعب في مساحة زمنية لاتتجاوز 30 يوما ، ولكن الظروف التي نعيشها في أجواء رمضان وفرضتها جهات كثيرة مثل الوكالات الإعلانيه والمعلنين والقنوات الخاصة قدرت أن ينحصر موسم الدراما في رمضان فقط.
ودعوني أحدثكم بصراحة شديدة ، لقد سمعت وقرأت كثيرا من اللغط الذي دار خلال أيام وما قبل رمضان وحتى الآن حول شعار ( حصري كله على التلفزيون المصري ) وكلها تصريحات وأقاويل عارية عن الصحة تماما وأقول بكل صراحة وشفافية أن التليفزيون اشترى في الموسم الماضي – ولم أكن صاحب قرار الشراء - 28 مسلسل و 6 سيت كوم وفى العام الحالي اشترينا 29 مسلسل و 4 سيت كوم وكنا نعرض هذه المسلسلات على 6 قنوات فقط هي الأولى والثانية والفضائية والدراما و نايل لايف وكوميدي أما هذا العام فهناك فوارق كبيرة حيث زاد عدد قنوات العرض الدرامي بمعدل خمس قنوات جديدة بالاضافه إلى القنوات التي تقدم نفس الخدمات فقد شاهدنا قنوات تعرض الدراما هذا العام لأول مرة مثل الثقافية وقناة الأسرة واللتين عرضتا مضمومنا درايا بما يناسب والمحتوى التي تعرضه هذه القناوت وعندنا بعض القنوات الاقليميه التي اختير لها بعض المسلسلات التي تناسب طبيعة الإقليم .
نحن نشتري لكل قنوات التليفزيون يقول الشيخ ، ولم نبالغ في الشراء كما عرضت عليكم ، لدينا الآن 31 مسلسل تعرض على 9 قنوات وهذا ليس بالعدد الكبير أو المبالغ فيه ، وليس هناك إهدار للمال العام بل أن كل شيئ يتم وضعه في نصابه الصحيح ووفق خططنا أعددناها في هذا الصدد ، ليست هناك عشوائية خاصة ونحن نعرف أن موسم الشراء واحد كما أن خاصية المشاركة في الإنتاج جعلتنا هذا العام دون غيره من الأعوام السابقة نتجنب شرط عدم عرض المسلسل إلا بعد مرور 6 أشهر من انتهاء عرضه في المرة الأولى ، نحن الآن وبراحة تامة نستطيع عرض أى مسلسل في أى وقت ودون أية شروط ، بل أننا هذه السنة أصبح لدينا ميزة نسبية في أن نقوم بعرض 80% من هذه الأعمال طوال السنة وحتى قدوم رمضان 2011 ، بحيث يتمكن المشاهد من مشاهدة كافة الأعمال عبر خرائط محددة يتم تنفيذها بعد رمضان مباشرة ، وأيضا التليقزيون المصري عمل بمبأ إقتصادي في المشاركة الانتاجية ، حيث يمكنه استرداد كافة تكاليفه مع هامش كبير من الربح طوال فترات عرض مسلسلاتنا حتى نهاية العمر ، لقد أصبح لنا حقوق بموجب الاتفاقات والتعاقدت التي تمت لأول مرة هذا العام ، ومن هنا أطمئن الجمهور المصري إلى أن صناعة الدراما المصرية تسير الآن على الطريق الصحيح ليس على مستوى استعادة دورها الريادي فحسب ، بل هناك جدوى اقتصادية وتحقيق ارباح .
المشاهد المصري يرى الآن ظواهر جديدة لم تكن في سياق الدراما من قبل يقول الشيخ ولم تكن تلفت الانتباه في المسلسلات المعروضة على التليفزيون المصري ظاهرة هذا الموسم هى الاختلاف النوعي فلدينا خمس مسلسلات تاريخية من سقوط الخلافة ، مرورا بالسائرون نياما ، إلى كليوباترا ، الجماعة ، أكتوبر الآخر، ثم بفعل فاعل وكلها تدور في أزمان تتراوح ما بين التاريخ القديم والوسيط والحديث مشيرا إلى التوسع في إنتاج المسلسلات الكوميدية وزيادة مساحة الحرية في المسلسلات والبرامج.

الأهرام: قلت في تصريح سابق أنكم تريدون أو تحلمون بأن يكون هناك سوق للدراما على مدى العام ما هو تصورك له وكيف نفعل ذلك ؟
تصوري أن هناك فرصة سانحة فعلا لبعض الأعمال المميزة جدا والتي تعد علامة فارقه ، وبها إمكانات النجاح حتى لو عرضت في غير رمضان ، فمثلا مسلسل عادل إمام الذي لم يقدم مسلسلات منذ ربع قرن فهو عمل جيد ، ونحن متعاقدين عليه بالفعل مع مجموعة من المنتجين المصريين وقطاع الإنتاج المصري لأن تكلفته عالية جدا وتناقشت بالفعل مع عادل إمام حول إمكانية عرضه ربما في مارس القادم في إطار تفعيل هذا السوق الجديد للدراما حتى لو ضحينا بحمله إعلانية كبيرة من أجل خلق سوق آخر للدراما ومساحات زمنية يتم ترحيل المسلسلات التي تستطيع أن تصنع جماهيرية إلى موسم أخر غير رمضان .
الأهرام : لا زالت القناة الفضائية المصرية بعيدة عن المستوى الذي يصنع حالة من التواصل مع المصريين بالخارج والشعوب الأخرى .. متى يتم تطوير تلك القناة ؟
الفضائية المصرية لم تعد هي النافذة الوحيدة المقدمة للمصريين في الخارج وكلامي ليس على سبيل التقليل من دورها و لكن انطلقت القناة الفضائية الثانية مع بداية شهر رمضان ،و أنا اتفق معكم في أننا لم نحدد رسالة القناة وخصوصيتها ، وهل هي تعبر عن مصر وموجهه لغير أم هي تخاطب المصريين في الخارج أم لا ، بل أستطيع القول بأننا في حاجة الآن إلى قناة للمصريين في الخارج تخاطب الغير بشكل جيد في نفس الوقت تنقل صورة مصر العصرية ، وربما تأخر ذلك لأسباب إدارية منها : أن القناة كانت تتبع القطاع الفضائي وبعدها انتقلت تبعيتها إلى قطاع التليفزيون الذي يمر بحالة من التطوير في كافة قطاعاته وقنواته ، ولذلك لم تحظى بنسب من الاهتمام ونحن في حاجة إلى نظرة جديدة فعلا للقناة الفضائية و نعلم ذلك جيدا ولدينا خططا طموح لتحقيق هذه الأهداف .
** الأهرام لماذا لم تقم وكالة صوت القاهرة للإعلان بالدور الذي أنشئت من أجلة ؟
وكالة صوت القاهرة للإعلان تجربة حديثه لم يمر على إنشائها أكثر من عام واحد وفى تلك الفترة لاقت مصاعب كثيرة وواجهت معوقات أكبر في ظل المنافسة الشرسة من الوكالات الإعلانية الأخرى التي كانت تحاربها من اجل عدم إنشائها نظرا لكم المصالح لتلك الوكالات مع التلفزيون فمثلا برنامج " البيت بيتك " ومع كل نجاحاته التي حققها كان التليفزيون يحصل على 40 % فقط من قيمه إعلاناته ولكن عندما تولت وكالة صوت القاهرة الأمر أصبح الدخل 100% ويتقطع للوكالة فقط 7.5 % وأسعار الإعلانات في موسم الدراما العام الحالي تضاعفت لأكثر من مرتان ونصف ولكن هناك خلاف حتى الآن ما بين المعلنين والوكالة بسبب اتفاق معظم الوكالات الإعلانية على محاولة العودة لأسعار العامين الماضيين ولا يعقل أن تكون سعر نصف الدقيق ب 3 ألاف جنية في حين يكون سعرها بدول الخليج 100 ألف ريال .

** الأهرام : متى يتم تقنين الفواصل الإعلانية في أوقات محددة معروفه بحيث لا تؤثر على اهتمام المشاهد ؟
أنا بطبعي كمشاهد منحاز للمضمون على حساب الإعلان وأود أن أوكد أن اهتمامي الأول والاساسى هو المحتوى الدرامي والمحافظة على سياقه ، ولكن هناك حتمية مفروضة في التنسيق لتحقيق التوازن بين الإعلانات والمسلسلات واليوم كان هناك اجتماعا بخصوص هذا الشأن من أجل تحديد ماهية الفواصل وتحديد أوقاتها ونوعيتها ومدى ملائمتها لنوع المسلسل الذي يفرض علينا هذا العام أن يكون على رأس الساعة بمعنى أن يكون في الثامنة أو التاسعة ومنذ عامين اتخذ قرارا أن يكون المخرج صاحب الحق في تحديد الفواصل حتى لا تفقد أحداث المسلسل الخيط الدرامي الخاص بها، حتى أن هذا الاجتماع أيضا وحد الرقابة في التليفزيون كلها في جهة واحدة تستطيع تحديد معايير واحدة في طرق العرض والمشاهدة ، ووضع الفواصل في مكانها الصحيح .
** تضمنت المسلسلات الكوميدية عددا من الألفاظ السوقية جرحت نسبيا مشاعر الأسرة المصرية في هذا الشهر الفضيل ... ما تعليقك ؟
أولا أعتذر للمشاهد المصري والعربي عن أية ألفاظ خادشة أو مسفة جاءت في ثنايا البرامج أو المسلسلات نظرا لضيق الوقت المراجعة ، وأحب أن أشير ولست أبرر أن الألفاظ السوقية موجودة في دراما وبرامج العام الماضي والذي قبله من بداية دخول الدراما المناطق الشائكة في حياتنا ، وتعبر عن القضايا العصرية التي تعنيى بالانفلات والعشوائية والفوضى التي تغطى المشهد الحياتي للإنسان العربي ، وخاصة منه جيل الشباب الذي أدخل كثير من الألفاظ والتعبيرات الغريبة على لغتنا وتراثنا وتقاليدنا المتعارف عليها أضف إلى ذلك أننا دائما نسدد أعباء العام الماضي المالية فلو توافرت ميزانية معروفه ومحدة سلفا لما حدث ذلك بل على العكس سننتج برامج ومسلسلات رمضان في فترة مبكرة وسنراجع نصوصها وسيناريو الأعمال ولن يتكرر تواجد تلك الألفاظ وأنا اعتذر مرة أخى عن اى إساءة حدثت لأسرة البيت المصري.
** الأهرام: بعد إضافه عدد من قنوات الدراما وفضائية مصرية جديدة هل ستكون هناك قنوات أخرى في الطريق ؟
إنشاء قناة جديدة لا يتم بشكل عشوائي ولكن بصورة مدروسة ومقننه فمثلا إنشاء قناة التليفزيون العربي في شكلها الأبيض والأسود كان للتعبير عما حققه الإعلام المصري طوال الخمسين عاما الأخيرة أما قناة الدراما فكانت الإحصائيات تقول أن القناة ترتيبها الثاني والثالث فحاولنا أن تكون في المقدمة وعينات البحث أكدت على أن التصنيف يتم طبقا لتواجد أكثر ن قناة دراما في محطة واحدة بحيث يكون هناك مدة 48 ساعة دراما يوميا عبر قناتين في محطة واحدة ونحن أوفر الناس حظا في سهوله إنشاء محطة فضائية لما نملكه من كوادر ومعدات وأرشيف مسلسلات كبير وما نشتريه كل عام ، وفي الفترة القادمة ستكون مهمتنا تطوير القناة الفضائية والقناة الثقافية الذي أصبح اسمها إبداع وقناة الأسرة والطفل الذي أصبح اسمها العائلة وكذلك القنوات الاقليميه التي ستكون تحت مظله شبكة قنوات المحروسة ، نحن في مرحلة تطوير قنوات وليس أضافه قنوات ، لأننا قبل نهاية هذا العام سيتم انتزاع جزء غال منا هو" قطاع قنوات النيل" بعد إنشاء شبكة راديو وتليفزيون النيل ليصبح كيانا مستقلا وتجارىا يعتمد على نفسه لمدة سنة في البداية ثم نتطرح منه أسهم من خلال ممولين من جهات الدولة سواء البنوك والشركات القابضة وبالطبع مدينة الانتاج الإعلامي فضلا عن مشاركة الاتحاد بالنصيب الأكبر بنسبة 51 % وهناك قناة النيل التي مقرر لها أن تنطلق في أكتوبر وستكون في ثوب إخباري وعربي وعالمي وفي ذات الوقت لا تغفل دور مصر الأقليمي ، وقضاياها المحلية رغم أنها تسعى لمخاطبة الآخر وتجاري الأحداث الراهنة في سبيل توفير خدمة إخبارية مصرية تتواكب مع التطورات الإعلامية الحالية .
** الأهرام : ما تعليقكم على أن اتحاد الاذاعه التليفزيون متهم بإهدار المال العام في برامج غير هادفة وليس بها مضمون وما معنى أن تقول إحدى القنوات الخاصة أن مسلسل الجماعة يعرض لديها بدون حذف ؟
أبدأ بالإجابة عن موضوع الجماعة وهنا أتحدى أن يجد المشاهد أن هناك جمله واحدة محذوفة ولا أريد ن أدخل في جدل لا فائدة منه ، فكل ما تقدمه القنوات الخاصة هو إطار تكاملي لما نقدمه ، أما موضوع إهدار المال العام فالجهات القضائية ممثله في نيابة الأموال العامة والجهاز المركزي للمحاسبات قادرة على تقييم العمل وأقول ما اشتريناه هذا العام من برامج هو نفس عدد العام الماضي مع زيادة عدد القنوات ولو أذيعت البرامج مرتان فقط وتمت إعادتها مرة واحدة فستكون سعر الساعة البرامجيه هو 2400 جنيه وهو اقل سعر موجود فلذلك اعتقد انه لا صحه لتهمه إهدار المال العام كما انه ليس هناك موسم للشراء إلا في شهر رمضان فقط وأنا مضطر لذلك .
** الأهرام : متى بدأت فكرة عرض المسلسلات على موقع التليفزيون وهل سيستمر ذلك ؟
بداية الدخول على الانترنت منذ إنشاء شبكة NTN ومنذ عام أنشأنا موقع لها وهو الذي ساعدنا في الوصول إلى قارات لم نكن نصل إليها وواجهنا بعض الصعوبات من حيث حقوق البرامج والأفلام الأجنبية وبعض مباريات الكرة الأجنبية أو غير المصرية التي ليس من حقي عرضها على الإنترنت وفى ابريل الماضي بعض الشركات الخليجية تحدثت وحاولت شراء الحقوق الالكترونية ووجدت حالة من القبول لدى المنتجين المصري ذهبت لهم وتفاوضنا في عمليات عرض الإعمال وان يكون بالتزامن و حل الأمر بالصورة الودية فتنبهنا لهذا الأمر فحاولنا أن نطبق ذلك على موقع التليفزيون وأتممنا اتفاقية مع الشركة المصرية للاتصالات يتم بموجبها عرض أعمالنا علي موقعهم ولذلك أصبح هناك موقعين يعرض عليهم أعمال التليفزيون المصري .
** الأهرام : ما هي أخر أخبار تعاقدات دوريات كرة القدم العالمية ؟
هذا الموسم ليس هناك أحداث رياضية كثيرة للمنتخب الوطني سوى التصفيات الإفريقية ، أما فيما يخص الدوريات العالمية فلقد استطعنا أن نأخذ حق عرض الدوري الانجليزي ارضي بالتعاون مع اتحاد الإذاعات العربية ولدينا 6 مباريات 3 على الهواء و3 مسجلين ولدينا الدوري البرازيلي والاسكتلندي وهناك مفاوضات على الدورى الارجنتينى
** الأهرام : يظن البعض من العاملين في التلفزيون أن المهندس أسامة الشيخ متحيز لقنوات النيل المتخصصه أكثر من قنوات التليفزيون الأخرى بحكم رئاستك لها من قبل؟
نجاحي ينبع في الأساس من نجاح ما أضيف لي من اختصاصات فالمسئولون في الدولة سيحاسبونني إذا كنت متحيزا لقطاع على حساب الآخر، لذلك فانا أقوم بواجبي تجاه جميع القنوات التي تتبع التليفزيون ولا انسي قوة الدفع لقنوات النيل التي سنبيعها خلال شهور ونريد أن حقق ربحا من خلالها .

** ما الشى الذي تطمح له وأدواتك به منقوصة ؟
ليس لدينا أدوات منقوصة فالأستاذ انس الفقى وزير الإعلام لا يبخل علينا بشئ ، ولكنى اطمح فور أن أترك منصبي إلى أن أصنع كوادر في ماسبيرو تستطيع تحمل قيادة المبنى طوال الفترة القادمة ولعصر جديد من الإعلام.
** الأهرام : تحايل الفنانون العرب على قرار الأستاذ اشرف زكى نقيب الممثلون- الذي قرر عملهم في مسلسل أو فيلم واحد طوال العام - بالاتجاه لشركات الإنتاج العربية... ما رأيك في هذه القضية ؟
مصر قوية بدورها الإقليمى وطوال عمرها هى الأم الحاضنة والقادرة على استيعاب من حولها ولكن وأقولها بصراحة بالشروط المصرية ، وهناك محاولات لخضوع الإنتاج المصري للشروط العربية ، ولكنها فشلت وستفشل وأذكر هنا أن نجيب الريحاني لم يكن مصري وصباح كذلك وكلهم انصهروا في مصر وحققوا نجوميتهم على أرضها الطيبة ، ونحن تستطيع أن نستوعب الجميع ، وربما تشاهدون هذه الكوكبة الكبيرة من النجوم العرب في قلب الدراما المصرية هذا العام ، فضلا عن حالات الإنتاج المشترك ، وكذلك تجارب العمل في مسلسلات أبطالها مصريون ومخرجها مصري وتم تصويرها على أرض سوريا مثل " السائرون نياما " ، نحن لانألوا جهدا في أن نساهم في إحداث الوحدة الدرامية العربية ، وهذا توجه من الثقيادة السيسية التي تحرص على دور مصر الريادي المنوط بها.

** الأهرام : ما رأيكم في الأجور المبالغ فيه لنجوم دراما رمضان ؟
اعتقد أن هذا العام سيكون علامة فاصلة في هذا الشأن حيث أن أهم واغلي وأعز نجمين لم تعرض أعمالهم على التليفزيون واتجهوا إلى قنوات أخرى بسبب ارتفاع أسعارهم مما جعل المنتج يرفع سعر بيع العمل وأعتقد أن التليفزيون انتهج سياسة عدم الضغط عليه مهما كان الثمن ، وعموما مسألة أسعار النجوم تخضع للسوق وقانون العرض والطلب ، ولسنا وحدنا في هذا الميدان فالشركات العربية كلها في نفس الدائرة ، وأظن أن الأعوام القادمة سوف تتبدل فيها المفاهيم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.