قرر المجلس الأعلي للآثار في سابقة هي الأولي من نوعها استعادة تابوت خشبي ضخم يضم مومياء فرعونية يرجح أنها مومياء شخصية مهمة. ترجع للأسرة ال26 أو ال27 من العصر الفرعوني المتأخر في حيازة سيدة تملك بازارا بوسط مدينة الإسكندرية بسبب سوء عرض وتخزين التابوت الذي تم العثور عليه معروضا بطريقة رأسية داخل مخزن سندرة المحل. وصرح الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس بأنه تم تكليف إدارة بتشكيل لجنة لمعاينة التابوت واتخاذ الإجراءات القانونية بتسلمه وتعويض الحائز. وعلي الجانب الآخر طالب الحائز للتابوت بمبلغ مليون دولار تعويضا عن, التابوت الذي ورثه عن أجداده ضمن مجموعة أخري من القطع عددها نحو694 قطعة ترجع للعصور الفرعونية واليونانية والرومانية.