افتتح اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الاسماعيلية ود. احمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة معرض' اخناتون التحول 2' . للدكتور الفنان أحمد عبد الكريم وكيل التربية الفنية بالزمالك ومعرض صالون6?6 التي يرأسها الفنان محمد فوزي النادي, وقوميسير الصالون أيمن حسنين بقصر ثقافة الاسماعيلية. معرض' اخناتون التحول 2' للفنان أحمد عبد الكريم عرف كيف يمكن أن ننقل فن قديم' فرعوني' ونراه بعين حداثية تعيد كتابة المسلات والبرديات مرة أخري بلغة معاصرة, فتحيل أكفان الممياوات الي حياة مشرقة بالأمل, أملا في استعادة حضارتنا الفرعونية مرة أخري, لقد كانت الحضارة الفرعونية حضارة فن وما أحوجنا الي استعادتها الآن. وأشار الفنان أحمد عبد الكريم الي أن المعرض يقدم رسالة هامة وهي كيفية التعامل مع التراث بطريقة معاصرة حتي لايكون التراث سجنا لانستطيع الخروج منه ولابد ألا نخجل منه. ومعرض الفنان أحمد عبد الكريم يحمل عنوان' اخناتون التحول 2' يضم35 عملا بين الوجه الاخناتوني والبرديات المعاصرة علي الكتان الأبيض, وهناك عملا منفردا تحت مسمي فن التجهيزات في الفراغ الداخلي حيث يتكون من بردية زرقاء عليها وجه مذهب لإخناتون ويقع أمامه بحيرة من الرمال تنبت منه أجزاء من وجه إخناتون لنؤكد فكرة التوحيد علي أرض مصر. 'اخناتون' التجول'2' هي فكرة فلسفية تخرج الي حيز الوجود الجمالي من خلال علاقة الفنان بمتغيرين الأول: فلسفي, والثاني: تقني, الفلسفي جاء من فكرة التوحيد الذي طرحها الفرعون' اخناتون' عن المتغيرات الفلسفية في العقيدة المصرية القديمة, فجاء التحول من محتوي فلسفي الي محتوي فلسفي آخر أدي الي التغير الغير مستمر في العقيدة المصرية القديمة وهذه الفلسفة تم ترجمتها الي محتوي جمالي من خلال الوجه الشخصي لاخناتون والذي جاء في هذا العرض لخمس عشر وجه متغير نتيجة تغير الوضع خلال متغيرات الحياة. أما المتغير التقني فجاء من خلال صب الإعداد المتنوعة من ماسك اخناتون والتعامل معه بحرية شديدة للحصول علي متغيرات جمالية أخري, أما عن كيفية تناول فنون التراث المصري القديم' الفرعوني' يتم من خلال ثلاث مراحل, المرحلة الأولي هو كيفية قراءة التراث بروح جديدة ورؤية نقدية فاعلة والمرحلة الثانية استلهام التراث ودمجه في متغيرات الفكر المعاصر الذي لم يتعايش معها التراث القديم, المرحلة الثالثة انتاج تراث جديد يضم المراحل في بوتقة واحدة وعلي الزمن أن يحدد ما أن تغير التراث أو جدد, والمعرض من المعارض التي تقدم لفناني الأقاليم كيفية التواصل مع الحضارات المتعاقبة علي أرض مصر سواء من التراث الفرعوني أو القبطي أو الاسلامي أو الفنون الشعبية. الجدير بالذكر أن الفنان الدكتور أحمد عبد الكريم من مواليد القاهرة عام1954, حصل علي درجة الدكتوراه في التربية الفنية بعنوان' نظم تحليل الهندسات الإسلامية' عام1960, وشارك في العديد من الجمعيات منها: عضو نقابة الفنانيين التشكيليين بالقاهرة, عضو جماعة' الأنسيا' باليونسكو? باريس' التربية عن طريق الفن' عضو لجنة تحكيم دولي ببينالي طشقند الأول2001 أوزباكستان, كما أقام العديد من المعارض الخاصة منها: خمسة معارض بأتيليه القاهرة الأول بعنوان' معماريات وجدانية' عام1983, الثاني بعنوان' حوار ملمسي وورق مكرمش' عام1992, الثالث عام1995, الرابع بعنوان' الإغتراب مراكب ورق' عام1998, الخامس بعنوان' تباين الأزمنة'? عمل فني مجهز في الفراغ عام2001, معرض بقاعة المركز الثقافي بباريس بسان ميشيل بفرنسا عام1994, إلي جانب معرض طواف بمحافظة سوهاج بقاعة الثقافة الجماهيرية عام.1991 كما قام بتدريس العديد من المقررات بمرحلة البكالوريوس والماجيستير خلال عمله الأكاديمي منها: تدريس مقرر أشغال المعادن في كلية التربية النوعية بالعباسية بالإضافة إلي العديد من الأبحاث المنشورة منها:' دور التراث كمدخل تجريبي في التصميمات الزخرفية' بقاعة المركز الثقافي المصري بباريس بسان ميشيل عام.1994