أعد باحثون دراسة موسعة عن طفيل الملاريا كما قاموا بإعداد خريطة الانتشار الجغرافي للطفيل وعلي عكس السائد فان الملاريا أكثر انتشارا في اسيا منها في افريقيا ويقول سيمون هاي, خبير في علوم الحيوان بجامعة أكسفورد: تشير تقديراتنا إلي أن عدد سكان العالم المعرضين لخطر الملاريا في2009 بلغ2.85 مليار نسمة, أغلبهم(91%) يقيمون في دول وسط وجنوب شرق آسيا, مضيفا يبقي بلازمود الملاريا هو طفيل الملاريا الأكثر انتشارا بعد قرن من التطور والمكافحة. ومع ذلك فإن فرص الإصابة بهذا الطفيل منخفضة في مختلف أنحاء إفريقيا بسبب وجود سمة وراثية تحمي في المقام الأول الأشخاص الذين ينحدرون من أصول إفريقية. وان كان الطفيل أخطر علي المسافرين والقادمين إلي إفريقيا. الدراسة دعت الي المزيد من البحوث علي البعوض باعتباره المسئول الأول عن نقل طفيل الملاريا.