بعد مايقرب من أسبوعين عن اعلان تغيير رئيس البورصة ماجد شوقي ونائبه د. محمد عمران عقب حملة قوية من جانب صغار المستثمرين بالبورصة طلبا لإقالة الرئيس لانحيازه للمؤسسات الكبري وكبار المستثمرين. جاء تكريم كل منهما من جانب البورصة المصرية ورئيسها الجديد خالد سري صيام وبحضور د.محمود محيي الدين وزير الاستثمار ود.أحمد درويش وزير التنمية المحلية كمحاولة لنفي اي شائعات حول هذا التغيير المفاجئ. وأكد د.محمود محيي الدين وزير الاستثمار خلال الاحتفالية الاجراءات العديدة التي قام بها مجلس إدارة البورصة خلال السنوات الخمس الماضية خاصة ما يتعلق بتطوير نظم التعامل في البورصة وإنشاء نظام جديد للتداول ونظام لربط البورصة بشركة مصر للمقاصة وفقا لافضل المعايير الدولية, كما اشاد بما شهدته البورصة من علاقات دولية متميزة مع العديد من المؤسسات. كما اشار إلي الاجراءات التي تم اجراؤها لانشاء بورصة النيل للشركات الصغيرة والمتوسطة واستحداث عدد من المؤشرات الجديدة أهمها مؤشر المسئولية الاجتماعية للشركات, وأوضح د.محمود محيي الدين أن المرحلة الثانية من تطوير القطاع المالي تضع أهمية كبري لتطوير سوق السندات وتطوير سوق العقود الآجلة. كما نبه الوزير الي الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للرقابة المالية للاستفادة من التطورات الايجابية في أسواق الرقابة الدولية والاستفادة من هذه التطورات لجذب مزيد من الاستثمارات ونشر الثقافة المالية.