يجري حاليا بالتعاون مع الحكومة الايطالية تنفيذ مشروع متكامل لتطوير وترميم مبني المتحف المصري بالتحرير وفقا لأحدث التقنيات العالمية بما يسهم في تعزيز تأمينه لتضاف الي عمليات التأمين الشاملة للمتحف. ويقول فاروق حسني وزير الثقافة أن تطوير المتحف سيحوله الي منارة ثقافية لإعادة اكتشاف معاني الهوية واسترجاع ملامح الشخصية للشعب المصري, بالإضافة الي تحويله الي مركز إشعاع حضاري وتربوي يهدف الي تعميق الولاء والانتماء للوطن ويكون قادرا في الوقت ذاته علي تدعيم الروابط واستيعاب الحضارات المختلفة.أوضح د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أن مشروع تطوير المتحف المصري لايهدف فقط الي تطوير المتحف من الداخل عن طريق إعادة صياغة التصميم الداخلي لقاعاته, بل يشمل أيضا ترميم مبني المتحف وتطويره بما يتلاءم مع أساليب التقنية الحديثة وتكنولوجيا المتاحف وتشمل تزويد المتحف بنظم التأمين الإلكتروني ضد الحريق والسرقة ونظام إضاءة حديث يعتمد علي الإضاءة الطبيعية والصناعية, كما سيتم تزويد المتحف بأجهزة تكييف وسيتم تخصيصه لعرض روائع الفن المصري القديم.