خاص للأهرام: صرح الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية بأن قمة قادة ورؤساء دول الساحل والصحراء التي أنهت أعمالها في العاصمة التشادية نجامينا أمس الأول قد أولت اهتماما خاصا بالقضايا السياسية والأمنية ودعمت النظم الشرعية ورفضت تغييرها بالقوة. وقال شهاب الذي رأس وفد مصر في القمة وألقي كلمة مصر نيابة عن الرئيس مبارك: إن القادة في دول التجمع استعرضوا مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بينها, وأعربوا عن ارتياحهم لما تحقق من استقرار في توجو والنيجر وساحل العاج ومالي وغينيا وجزر القمر. وأضاف: أن القادة أكدوا ارتياحهم للتطور الايجابي في العلاقات السودانية التشادية وأبدوا قلقهم بشأن الوضع في الصومال واستمرار حالة تمرد الميليشيات الرافضة للحوار, كما أبدو أسفهم لتصرف الجماعات المتمردة في جمهورية إفريقيا الوسطي, كما أعربوا عن انشغالهم العميق بشأن الوضع في غينيا بيساو واستمرار التوتر بين اثيوبيا واريتريا. ومن ناحية أخري قال شهاب: إن قمة التجمع أعربت عن رفضها للقرارين الصادرين عن المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير.