بدأت وزارة الكهرباء والطاقة في استعراض الدراسات الخاصة لإقامة مشروعين جديدين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بصعيد مصر, بقدرة100 ميجاوات, وبتمويل ياباني. بعد الانتهاء من تنفيذ المحطة الأولي من هذا النوع بالكريمات بقدرة140 ميجاوات, والمقرر تشغيلها نهاية العام الحالي, لتضع مصر في مقدمة دول العالم لامتلاكها3 محطات بنهاية عام2017 بقدرة إجمالية420 ميجاوات. وقال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة, إن مصر تشارك المنظمات الدولية والاقليمية الهادفة الي نشر مشروعات الطاقة الشمسية والوصول بها الي المستويات الاقتصادية لكونها تمثل حاليا أعلي تكلفة لانتاج الكهرباء. وأشار الي أن القدرة الإجمالية المركبة من انتاج الكهرباء من هذا النوع علي مستوي العالم يفوق500 ميجاوات فقط وأن هناك حاليا مخططات في أكثر من عشر دول لتنفيذ العديد من هذه المشروعات باستخدام توليد الكهرباء من نظم الطاقة الشمسية. وأوضح أن مصر تسعي الي نشر استخدامات الطاقات الجديدة والمتجددة لانتاج الكهرباء من طاقتي الشمسي والرياح في منطقة افريقيا والشرق الأوسط لما تمتلكه من قاعدة صناعية كبيرة في هذا المجال وكونها مركزا إقليميا للطاقات المتجددة لتدريب أبناء مصر ودول المنطقة علي هذه التكنولوجيات. وأضاف أنه تم إعداد أطلس للشمس علي غرار اطلس الرياح لقياس ساعات سطوع الشمس وتحديد أماكنها علي مستوي مناطق الجمهورية وأظهر أن متوسط الاشعاع الشمسي المباشر العمودي بين2000 و3200 كيلووات ساعة في المتر المربع في السنة, ومعدل سطوع الشمس ما بين9 11 ساعة في اليوم بما يعني توافر فرص الاستثمار في مجالات الطاقة الشمسية المختلفة.