رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن طلبا للرئيس الأمريكي باراك أوباما بعقد لقاء ثنائي مع بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي. والبدء في اجراء مفاوضات مباشرة معه, واشترط أبومازن تلقي المزيد من بوادر حسن النية من اسرائيل لعقد مثل هذا اللقاء. وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت الاسرائيلية إلي أن رفض محمود عباس لقاء نيتانياهو أقلق الجانب الأمريكي حيث تخشي واشنطن ألا يستطيع رئيس الوزراء الاسرائيلي الاستمرار في خطط تجميد عمليات الاستيطان في الضفة بعد انتهاء فترة التجميد بعد3 أشهر. ومن ناحية أخري واستمرارا لمواقفه المتشددة دعا افيجدور ليبرمان وزير خارجية إسرائيل وزعيم حزب إسرائيل بيتنا إلي فك ارتباط اسرائيل عن قطاع غزة وتسليم أوروبا مهمة إدارة المعابر الحدودية.