كتب إسلام أحمد فرحات: اختتمت أمس جلسة المباحثات المصرية السودانية برئاسة الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري ونظيره السوداني الدكتور كمال علي وزير الري بمشاركة الدكتور عبدالفتاح مطاوع رئيس قطاع مياه النيل وعدد الخبراء الفنيين والقانونيين من البلدين. وشهد الاجتماع الموسع بالعاصمة الخرطوم الذي أعقب جلسة المباحثات الثنائية بين الوزيرين مناقشة التحضيرات والأطروحات المعروضة حاليا للخروج بموقف ورؤية موحدة للبلدين لعرضها خلال اجتماع مجلس وزراء المياه والري بدول حوض النيل القادم والمزمع عقده في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا يوم السبت القادم. وأكد علام قبل مغادرته وعودته للقاهرة اليوم وجود تطابق كامل في وجهات النظر والرؤي والمواقف المصرية السودانية, وأن البلدين متمسكان بمبدأ الحوار والتفاوض حول النقاط الخلافية العالقة مع الأشقاء بدول حوض النيل وحرصهما علي استمرار التعاون والمشاركة في المشروعات التنموية بالحوض بما يضمن الاستفادة واستغلال الفواقد المائية ويحقق المصلحة لجميع الشعوب ودون الإضرار بالدول الأخري. وكان وزير الري المصري قد رفض عقد مؤتمر صحفي عقب وصوله المطار الخرطوم أمس الأول, حيث تجمع عدد من مراسلي وكالات الأنباء والفضائيات العربية والأجنبية ودخل الوزيران في مباحثات مغلقة اقتصرت علي الوفد الفني والقانوني المصري والجانب السوداني.