بعد أربعة أشهر من البحث المستمر كشف قطاع الأمن العام بالاشتراك مع مباحث السويس غموض العثور علي جثة تاجر مقتولا ومتفحمة نتيجة احتراقها والعثور عليها ملقاة بمنطقة المقابر. حيث تبين أن ثلاثة مدمنين قاموا بقتله بعد الاستيلاء علي مبلغ مالي كان بحوزته وذلك لإنفاقه علي أدمانهم ثم تخلصوا من الجثة ولاذوا بالفرار حيث تم القبض علي المتهمين الثلاثة واعترفوا بارتكابهم الجريمة وأحيلوا إلي النيابة التي تولت التحقيق. وكانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغا في شهر فبراير الماضي بالعثور علي جثة محترقة وليس بها أي معالم توضح من صاحبها وبعد جهود تم تحديد شخصية المجني عليه وتبين أنه تاجر ويدعي صابر أبوحمد وعلي الفور أمر اللواء عدلي فايد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الحادث والتوصل إلي الجناة حيث توصلت التحريات التي أشرف عليها العميد جمال عبد الباري مدير مباحث السويس إلي أن ثلاثة مدمنين وراء الجريمة شاهدوا المجني عليه أثناء عودته ليلا عقب انتهاء عمله فقاموا بإشهار الأسلحة في وجهه وطلبوا منه ما معه من أموال إلا أنه رفض وحاول مقاومتهم فانهالوا عليه طعنا وقاموا بالاستيلاء علي مبلغ600 جنيه كانت بحوزته ثم قاموا باشعال النيران في جثته بعد أن تأكدوا من وفاته لأخفاء معالم الجثة والقوا بها بمنطقة المقابر ثم قاموا بشراء المخدرات بهذا المبلغ ثم ظلوا هاربين خلال هذه الفترة إلي أن تمكنت المباحث من القبض عليهم وأعترفوا تفصيليا بالجريمة وأحيلوا إلي النيابة.