مازالت المفاجآت تتوالي في قضية الطبيب الشهير الذي ألقي القبض عليه أمس الأول وهو يمارس الأعمال المنافية للآداب داخل عيادته، حيث تقدمت طالبة جامعية صباح أمس ببلاغ تتهمه بالاعتداء عليها داخل عيادته منذ عدة أيام. وفور علمها بالقبض عليه قامت بتقديم البلاغ وقررت أنه ظل عدة أيام يراوغها ويؤكد لها أنه سوف يقوم بالزواج منها لكنها فوجئت به يتنصل من وعده لها بالزواج وأنها خوفا من قيام أسرتها بالتخلص منها لجأت الي إبلاغ الشرطة بجريمته, وأضافت أنه استطاع ارتكاب هذه الجرائم مع العديد من الفتيات بعد إيهامهم بالزواج منهن. ومن ناحية أخري, قامت النيابة العامة بإشراف المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة, بالتحقيق مع الطبيب لمدة12 ساعة متواصلة حيث انتهت التحقيقات في ساعة مبكرة من صباح أمس, وبعد الانتهاء من التحقيقات معه اصطحبته النيابة في حراسة مشددة أمر بها اللواءان محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة, وكمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة, وذلك لإجراء معاينة للعيادة التي كانت تمارس فيها هذه الأعمال. كما تم الاستماع الي أقوال الفتاتين اللتين ضبطتا داخل العيادة معه, حيث تم وضع حراسة أمنية مشددة أشرف عليها العميد عمر عبدالعال مدير مباحث آداب الجيزة والرائدان محمود فراج ومحمد حسين عبدالله معاونا مباحث الآداب وبعد الانتهاء من المعاينة تم ارسال30(CD) وواحد وعشرين شريط فيديو تحوي أعمالا منافية للآداب للطبيب حيث تم ارسالها الي إدارة المعلومات والتوثيق والمساعدات الفنية بوزارة الداخلية وذلك لتفريغها والتأكد من أن الصور الموجودة داخلها للطبيب. وقد كشفت التحقيقات التي أجرتها أجهزة الأمن مع المتهم, عن مفاجأة بأن الطبيب بعد أن فشل في ممارسة الأعمال المنافية مع بعض الممرضات اللاتي يعملن معه قمن بإبلاغ الشرطة والتي توصلت الي قيام المتهم بتحويل عيادته الي هذه الأعمال المنافية, وأضافت التحريات أنه كان يقوم بتأجير غرفة بالعيادة مجهزة لهذه الأعمال لمجموعة من الأطباء مقابل حصوله علي مبالغ مالية كبيرة, وأضافت التحريات أنه بعد أن ذاع صيته بدأ يقوم بهذا العمل بصورة كبيرة وارسال الفتيات الي مجموعة من الأطباء بشقق مفروشة مقابل حصوله علي مبلغ كبير منهن. وقد تبين أن المتهم كان شديد الحيطة والحذر, حيث ظل ثلاث سنوات يمارس هذه الأعمال دون أن يكتشفه أحد, إلا أنه في النهاية سقط بعد أن قام رجال الشرطة باستئذان النيابة العامة وظلوا يراقبونه لمدة عام كامل, إلا أنه في النهاية سقط بعد أن تمت مراقبة التليفونات الخاصة به وتبين اتفاقه وحضور الفتيات إليه, كما كشفت التحقيقات أن الطبيب كان مرشحا لتولي منصب مهم خلال الأيام المقبلة حيث انه كان سوف يشغل منصب مدير أحد المعاهد الطبية الكبري. كما أضافت التحريات أن هناك طبيبا آخر كان يمارس معه الجنس داخل العيادة لفترات طويلة وتبين أن عدد الفتيات اللائي قام بتصويرهن والممارسة معهن بلغ40 فتاة ومعظمهن من المترددات علي عيادته, ومن المرافقات للمرضي بالإضافة الي مجموعة من الممرضات, ومن ناحية أخري تواصل مباحث الجيزة بإشراف العميد عمر عبدالعال مدير مباحث آداب الجيزة والرائد محمود فراج جهودها لسرعة القبض علي سبع سيدات يعملن مع الطبيب في الأعمال المنافية للآداب, حيث كان يرسلهن الي راغبي المتعة مقابل مبالغ مالية كبيرة, بالإضافة الي ضبط طبيب يقوم بإجراء هذه الممارسات مع الطبيب المتهم. وقد أمرت النيابة بحبس الطبيب والسيدتين المضبوطتين بعيادته4 أيام علي ذمة التحقيقات بعد أن وجهت إليهم عدة اتهامات, منها إدارة مكان لممارسة الدعارة والتحريض علي الممارسة وحيازة أقراص بدون إذن من وزارة الصحة( الفياجرا المستوردة) والإخلال بواجبات المهنة بإدارة عيادة طبية لأعمال منافية للآداب وأجرت النيابة بإشراف المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة معاينة للعيادة كشفت عن وجود غرفة نوم مهيأة لممارسة الأعمال المنافية للآداب. وقد اعترف الطبيب المشهور بحيازة30 شريط فيديو تم ضبطها بالعيادة وقال إنها تحتوي علي أفلام جنسية وليست صورا للمترددين علي عيادته ونفي الطبيب جميع الاتهامات التي وجهها إليه عثمان خفاجي رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية, وأكد أن هذه الاتهامات وما ورد بمحضر الشرطة ملفق نظرا لكونه كان مرشحا مديرا لمعهد طبي ويعمل رئيسا لأحد الأقسام بالمعهد. وقام أحمد فتحي وكيل النيابة بمواجهة الطبيب بالتسجيلات الصوتية للمكالمات الهاتفية بينه وبين بعض السيدات والفتيات أعترف بأنها بصوته ولكنه أكد أن الأحاديث الواردة بها حديث شخصي وليس بها تحريض علي ممارسة الدعارة.