الخرطوم وكالات الأنباء: أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان, رفضه لتحركات الحركة الشعبية الشريك الثاني بالحكم, التي من المزمع أن تجريها داخل مجلس الأمن اليوم. وانتقد دور أمريكا في هذا الصدد, وقال إن واشنطن تشجع الحركة علي الانفصال, ومجلس الأمن يساعدها علي التحرك وسط الدول الأعضاء بالأمم المتحدة تهديدا لوحدة السودان وخرقا للمواثيق والقوانين الدولية. ونبه حاج ماجد سوار القيادي في المؤتمر الوطني الي أن واشنطن ظلت تبعث باشارات سالبة, الهدف منها تشجيع الحركة علي الانفصال, مشيرا في هذا الصدد الي الزيارة التي سيقوم بها وفد الحركة لمجلس الأمن اليوم والاجتماع الذي ضم جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي وسيلفا كير ميارديت الذي التقي مسئول الإدارة الأمريكية بوصفه رئيسا لحكومة الجنوب وليس نائبا أول لرئيس جمهورية السودان. وأضاف حاج ماجد في تصريحات أمس أن الدور الذي تقوم به أمريكا خطير جدا ويجد كل الرفض من قبل المؤتمر الوطني. من ناحية أخري, أعلنت الشرطة الدولية( الإنتربول) في بيان أمس, أن السودان طلب اطلاق انذار دولي بعد فرار أربعة سجناء محكوم عليهم بالإعدام لقتلهم أمريكيا وسائقه. وقال الإنتربول في البيان الذي صدر في مقره في مدينة ليون الفرنسية, إن ضابطا في الشرطة السودانية قتل وجرح آخر في تبادل لإطلاق النار, بينما كان الفارون يحاولون عبور حاجز جنوب غرب أم درمان بعد فرارهم من سجن كوبر في الخرطوم الخميس الماضي.